وصل رالي “الذهاب للمغرب 2030” (Go To Morocco 2030)، الذي يضم العشرات من مغاربة العالم ومرافقيهم الأجانب، إلى مدينة مراكش كإحدى أبرز محطات مساره الرمزي.

وتشكل هذه المحطة في مدينة البهجة جزءاً محورياً من الدورة الثانية للتظاهرة، التي تحمل دلالات وطنية عميقة وتحتفي هذا العام بـ عيد الوحدة والذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة.

انطلق الرالي في 4 يونيو الماضي من العاصمة البلجيكية بروكسيل، بمشاركة ما يزيد عن 30 سيارة رياضية يقودها مزيج من المغاربة المقيمين بالخارج والأجانب.

وقد اختار المشاركون خوض هذه المغامرة الفريدة التي تمزج بين متعة السفر الطويل وروح الوطنية العالية، مجسدين بذلك رسالة قوية حول التعلق بالوطن الأم.

ويمتد المسار الرمزي للرالي على خط يحاكي طريق المسيرة الخضراء التاريخي، مروراً بعدد من المدن المغربية الكبرى مثل طنجة والدار البيضاء، قبل أن يصل إلى مراكش.

ويُعد توقف الرالي في مراكش محطة رئيسية قبل أن يواصل المشاركون رحلتهم جنوباً نحو أكادير وتاغازوت والصويرة والجديدة، وصولاً إلى المحطة الختامية بالعاصمة الرباط يوم 11 نونبر الجاري.

وتشكل هذه المبادرة رمزاً للوحدة الوطنية، كما تُبرز في الوقت ذاته غنى المؤهلات السياحية للمغرب وما يزخر به من مناظر طبيعية متنوعة، لتكون بذلك منصة دولية للتسويق لوجهة المغرب السياحية والاقتصادية.