اخبار جهة مراكش | الجمعة 14 نوفمبر 2014 - 15:35

سكوب..بوطازوت ترتدي الحجاب لـ”استمالة”المدير الاداري لزوجها بمراكش

  • Whatsapp

بوطازوت1

خديجة النعماني ـ مراكش الآن
هكذا وبدون مقدمات تخلت دنيا بوطازوت عن لباسها الاعتيادي من اجل سواد عيني حبيبها وشريك حياتها، آملة في ان تساعده على تحسين مدخوله الشهري، بعدما يحصل على الترقية، ولهذا الغرض، لم تمانع دنيا في إقامة عشاء فخم للمدير العام للإدارة التي يشتغل بها زوجها.

بوطازوت أرادت ان تبرهن لحبيبها ان دائما تسانده وتقف بجانبه وانها قادرة على فعل اي شيء لأجله، فلم تعترض قط على التخلي عن لباسها العصري وعن بهرجتها إن كان ذلك سيساعد زوجها للوصول إلى هدفه، فقررت ارتداء الحجاب و”تغليف” مفاتنها حتى تتمكن وزوجها من تحسين ظروفهما المعيشية وتحقيق احلامهما.

وطبعا الفنانة الشابة تقمصت الدور ونجح كعادتها في ادائه وإبهار جمهورها الذي لحق بها، مساء امس الخميس 13 نونبر، إلى دار الثقافة بالداوديات بمراكش، وانتظر متى تطل عليه “الشعيبية” بعمل مسرحي كوميدي مع فرقة “مسرح المدينة”، بعنوان “ميعدنا لعشا” والتي شاركها دور البطولة الفنان عزيز الحطاب، من تأليف عبد الكبير شداتي وإخراج هشام الجباري، وذلك خلال حفل ختام المهرجان الدولي للمسرح في نسخته العاشرة.

بوطازوت لعبت دور الزوجة “منى” المحبة والمساعدة لزوجها “كريم” الموظف البسيط الذي يضرب ألف حساب قبل أن يخرج درهما واحدا من جيبه، طبعا الزوجان لهما احلام ويجدان لتحقيقها وتحقيق ظروف عيش مريحة قبل ان يلتحق بعش الزوجية مولودهما الأول.
مسرحية “حتى يجي لعشا” تحكي معاناة ثنائي حديث العهد بالزواج، حيث كريم مجرد موظف بسيط في إدارة عمومية يعمل بجد وتفاني وينتظر الترقية بفارغ الصبر، أما منى فهمها الوحيد حصوله على الترقية ليتحسن الراتب الشهري وتنجب الخلف، فالوقت لا يرحم ومصاريف الولادة ومتطلبات الدرية تخيف.
إدارة كريم تعلن عن تنظيم مباراة داخلية لترقية بعض الموظفين، اجتاز كريم المباراة بشكل جيد وانتظر النتيجة، غير أنه خائف أن يسلب منه حقه بسبب المحسوبية والتدخلات العلوية، وهو الموظف البسيط غير مسنود.
منى تقترح على كريم دعوة المدير العام للإدارة إلى مأدبة عشاء، وهو المعروف عنه رجل ولائم وحفلات، وعندها ستسنح فرصة ثمينة ليطلب منه كريم مساندة ترشحه للترقية والدفاع عنه أمام لجنة الاختيار. كريم ينجح في الوصول إلى المدير ودعوته للعشاء، ومنى تبدأ في توضيب البيت البسيط لاستقبال الضيف. غير أنها لا تعرف طرق الطبخ الرفيع الذي يليق بمثل هاته المناسبات، ولحس الحظ، جارتها رقية من أشهر الطباخات في المدينة، ومتخصصة في أفراح الطبقات الراقية، وهي الفرصة المواتية للزوجين لتحقيق أحلامهما.

وفي الفترة الفاصلة بين الدعوة الموجهة للمدير وموعد مأدبة العشاء تتقمص “منى” ادوار مختلفة مرة ترتدي الحجاب مخافة ان يكون المدير “إخوانيا” فتحاول الوصول إلى الطريقة المثلى للتعامل معه حتى لا تضيع على زوجها فرصة الترقية، ومرة ترتدي لباسا عصريا لتظل تغير مظهرها بحسب “ميولات” المدير.

بوطازوت 2

************************************************************

بوطازوت3