
عائلات ستة بالغين ومراهق تقاضي “ChatGPT”.. “شجع أحبّتنا على الانتحار”

تواجه شركة “أوبن إيه آي” سبع دعاوى قضائية تزعم أن خدمتها “شات جي بي تي” دفعت أشخاصاً إلى الانتحار والإصابة بأوهام ضارة حتى عندما لم تكن لديهم مشاكل سابقة في الصحة العقلية.
واتهمت 7 دعاوى قضائية رفعت أمس الخميس في محاكم ولاية كاليفورنيا من قبل عائلات في الولايات المتحدة وكندا الشركة بالقتل غير المشروع، والمساعدة على الانتحار، والقتل غير العمد، والإهمال.
كما قدمت هذه الدعاوى نيابة عن ستة بالغين ومراهق واحد من قبل المركز القانوني لضحايا وسائل التواصل الاجتماعي ومشروع قانون عدالة التكنولوجيا. وزعمت أن “أوبن إيه آي” أصدرت نموذج “جي بي تي -40 “مبكرا عن عمد، على الرغم من تحذيرات داخلية تفيد بأنه كان متلاعبا نفسيا بشكل خطير. وقد توفي أربعة من الضحايا انتحاراً، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
وفي التفاصيل، ادعت عائلة “أموراي لايسي”، وهو شاب يبلغ من العمر 17 عامًا من ولاية جورجيا، أن “ChatGPT” وجّه ابنهم نحو الانتحار. كما زعمت عائلة “زين شامبلين”، وهو شاب يبلغ من العمر 23 عامًا من تكساس، أن “ChatGPT” ساهم في عزلة ابنهم وابتعاده عن والديه قبل أن يقدم على الانتحار.
وبحسب الدعوى، فقد أجرى شامبلين محادثة استمرت أربع ساعات قبل أن يطلق النار على نفسه، وخلالها مجّد ChatGPT الانتحار مرارًا، ولم يذكر خط المساعدة 988 للأزمات النفسية إلا مرة واحدة فقط.
إلى ذلك، طالب المدّعون بتعويضات مالية، بالإضافة إلى تغييرات في منتج ChatGPT، مثل إنهاء المحادثات تلقائيًا عند مناقشة وسائل الانتحار.
في المقابل، أعربت شركة OpenAI في بيان عبر البريد الإلكتروني، عن أسفها، وقالت “هذا وضع مؤلم للغاية، ونحن نراجع الملفات المقدمة لفهم التفاصيل.”
كما أكدت الشركة إجراء تغييرات على نموذجها الافتراضي الجديد، في أكتوبر الماضي، موضحة أنه بات قادراً على التعرف على الضيق النفسي والاستجابة له، وتوجيه الأشخاص إلى جهات الدعم.
مشاهدة المزيد ←







