أكد سمير اليزيدي، عامل إقليم قلعة السراغنة، صباح اليوم الثلاثاء 11 نونبر الجاري، على أهمية المقاربة التشاركية في بلورة المشاريع التنموية بالإقليم.

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية خلال المحطة الثانية من اللقاءات التشاورية التي تعقدها العمالة بدوائر الإقليم، وهذه المرة بمدينة العطاوية، لمناقشة برامج التنمية الترابية المندمجة.

وشدد اليزيدي على أن الهدف من لقاء اليوم هو إرساء مقاربة تشاركية وتشاور مع جميع الفاعلين المحليين، لإتاحة المجال لهم للتعبير عن احتياجاتهم الحقيقية.

وأوضح أن هذه العملية ضرورية لبلورة مشاريع مندمجة سيكون لها أثر ملموس ومباشر على الساكنة المحلية.

كما أكد عامل الإقليم أن منهجية العمل ستعتمد على “تخطيط تصاعدي انطلاقاً من القاعدة”.

وتعني هذه المنهجية أن المشاريع ستنبثق من احتياجات الجماعات المحلية والساكنة أولاً، ثم يتم تجميعها وتكييفها ضمن الرؤية الإقليمية، مما يضمن أن تكون البرامج التنموية أكثر استجابة وفعالية.