
احتجاج “قنطرة الحليب” بمراكش مستمر لليوم الثاني.. المحتج يروي تفاصيل “النصب العقاري” الذي دفعه للتهديد بالانتحار

رضوان الاندلسي – مراكش الآن
يتواصل، لليوم الثاني على التوالي، اعتصام الشخص الذي صعد إلى قمة برج كهربائي عالي التوتر بالقرب من قنطرة دار الحليب بالحي العسكري بمراكش، وذلك بعدما لوح بالانتحار في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس 13 نونبر.
وقد أثار هذا الشكل الاحتجاجي الخطير استنفاراً واسعاً في المنطقة.
كشفت المعطيات المتوفرة تفاصيل قصة المحتج التي دفعته إلى هذا الفعل اليائس.
وتعود أصل المشكلة، وفقاً لروايته، إلى كونه اشترى منزلاً بمدينة مراكش بمبلغ 62 مليون سنتيم دفعه كاملاً “كاش”.
ادعى المحتج أنه فوجئ برفع صاحب المنزل دعوى قضائية ضده تتهمه ب”الاستغلال بدون سند قانوني”.
ويعزو السبب إلى أن الموثق الذي أشرف على العملية لم يقم بإجراءات التحفيظ والتسجيل كما يفرضه القانون.
وأشار المعني بالأمر إلى أنه رغم إنصافه في البداية من قبل المحكمة الابتدائية، إلا أن محكمة الاستئناف قلبت الوضع وأصدرت حكماً ضده يقضي بالإفراغ، رغم توفره، حسب قوله، على جميع الوثائق اللازمة.
وقد اعتبر هذا الحكم ظلماً دفعه إلى اللجوء لهذا الشكل الاحتجاجي المهدد للحياة.
وتتواصل محاولات السلطات الأمنية والمحلية لإقناعه بالنزول وإنهاء اعتصامه.
مشاهدة المزيد ←









