
اكتشاف بقايا عظام بشرية خلال أشغال تهيئة طريق بأيت إيمور ضواحي مراكش

أثارت عملية اكتشاف بقايا عظمية ضجة كبيرة في جماعة أيت إيمور ضواحي مراكش، زوال اليوم الأحد، حيث شهد دوار الصفصافة استنفاراً أمنياً واسعاً.
بدأ الأمر عندما استوقفت العظام عمال الورش الذين كانوا يجرون أشغال تهيئة للطريق، حيث يُشتبه في أن هذه البقايا تعود لشخصين، رجل وامرأة.
وقد سارع العمال إلى إخطار السلطات المحلية فوراً بهذا الاكتشاف المقلق.
استجابت عناصر الدرك الملكي بمركز أكفاي والفرقة التابعة للشرطة القضائية للدرك الملكي بباب دكالة للبلاغ بشكل عاجل.
وتم تطويق المنطقة وفتح تحقيق رسمي تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، بهدف تحديد طبيعة هذه البقايا وملابسات تواجدها الغامض في موقع الأشغال.
تم نقل العظام البشرية إلى مصلحة الطب الشرعي لإخضاعها للخبرة التقنية والعلمية اللازمة.
ويُعول على نتائج هذه الخبرة للكشف عن هوية الضحيتين المحتملتين، وتحديد الفترة الزمنية التي تعود إليها البقايا، والأهم هو تحديد ما إذا كانت مرتبطة بواقعة جنائية أو بظروف طبيعية أو تاريخية أخرى.
وتواصل المصالح الأمنية تحرياتها المكثفة لفك لغز هذه الواقعة التي أثارت تساؤلات السكان المحليين، في انتظار نتائج البحث والتحليل الطبي.
مشاهدة المزيد ←









