إيمان تيسي ـ مراكش ـ الآن

لاتزال عناصر الدرك الملكي تحاول فك لغز جريمة القتل البشعة التي استفاقت على وقعها، صباح يومه الأربعاء 19 نونبر، ساكمة الجماعة القروية الغياث ضواحي مدينة آسفي بجهة مراكش ـ آسفي.

قالت مصادر محلية، ان عناصر الدرك الملكي بالمنطقة قد عثرت خلال قيامها بمعاينة مسرح الجريمة على آثار الدماء على بعد أمتار من جثة الضحية بنفس الأرض الفلاحية، والتي قد تكون تعود إلى الضحية أو إلى الجاني أو الجناة في حالة ما إذا كان الضحية قد دخل في “مضاربة” مع أشخاص آخرين انتهت بإزهاق روحه، او أن الحادث يتعلق بتصفية حسابات، وهو ما ستكشف عنه التحقيقات.

وتابعت نفس المصادر، أن الضحية تم العثور عليه داخل أرض فلاحية وهو غارق في دمائه وملطخ بالتراب “مرمد في التراب” مجرد من ثيابه “كيف ولداتو امو”، وجسده يحمل آثار الاعتداء بالسلاح الأبيض، حيث وجهت له عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده، وحتى ملامح وجهه غير واضحة المعالم ما زاد صعوبة مأمورية التعرف عليه.

ورجحت المصادر، أن تكون جريمة القتل قد وقعت، ليلة أمس، ولم يعثر على الجثة إلا في صباح اليوم حوالي الساعة التاسعة من صباح اليوم، من طرف أحد ساكنة المنطقة، الذي عاين الكلاب وهي تلتف حول جثة الضحية وتنهش في جسده ليقوم بإبعادهم وإشعار السلطات المختصة، والتي انتقلت على الفور الى مسرح الجريمة، حيث عثرو على شاب في منتصف عقده الثاني ملطخ بالتراب وغارق في دمائه وملامح وجهه غير ظاهرة نتيجة قوة الضرب الذي تعرض له من قبل مرتكب هذه الجناية.

وإلى ذلك، جرى نقل جثة الضحية الى مستودع حفظ الجثث بمدينة آسفي بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي للتعرف على هوية الضحية وأيضا أسباب الوفاة.