عامل اقليم الرحامنة يترأس لقاء تشاوريا يواجه ندرة المياه وإكراهات العقار السلالي

عامل اقليم الرحامنة يترأس لقاء تشاوريا يواجه ندرة المياه وإكراهات العقار السلالي

احتضنت دار الطالب بجماعة انزالت لعظم اليوم الجمعة، المحطة الثالثة من اللقاءات التشاورية التي يقودها عامل إقليم الرحامنة بهدف بلورة تصور تنموي جديد ومندمج.

وجمع هذا اللقاء جماعات انزالت لعظم، المحرة، وأولاد املول بمنتخبيها وفاعليها المحليين، ممثلي الهيئات المهنية والجمعيات، في سياق يركز على الإنصات للمقترحات الميدانية.

شكل التنوع في الحضور قاعدة حوارية غنية، سمحت بتجميع آراء متعددة حول أولويات التنمية.

وعلى الرغم من مناقشة الإشكالات المشتركة التقليدية كدعم قطاعي التعليم والصحة وتحسين البنيات التحتية، فإن هذا اللقاء ركز بشكل خاص على قضيتين مفصليتين.

الإشكالية الأولى هي طبيعة العقار الذي تهيمن عليه الأراضي السلالية، وما يرافقه من تحديات تعيق تسريع وتيرة الاستثمار والتهيئة الترابية.

أما الإشكالية الثانية، فكانت ندرة المياه التي تشكّل هاجساً حقيقياً يهدد الأنشطة الفلاحية وظروف عيش الساكنة.

اختتم اللقاء بطرح مقترحات عملية تهدف أساساً إلى تحسين تدبير العقار القروي وإيجاد حلول توافقية لتيسير عمليات الاستثمار المحلي في ظل هيمنة الأراضي السلالية.

كما دعا المشاركون إلى ضرورة تعزيز بنيات الماء الصالح للشرب وضمان التزويد المستمر للساكنة، وتأهيل المسالك القروية ودعم الخدمات الاجتماعية الأساسية، في سبيل بناء رؤية تنموية تراكمية تستجيب لانتظارات مواطني الإقليم.

videossloader مشاهدة المزيد ←