ترأس محمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض بالمغرب ورئيس جمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAF)، اليوم الخميس 27 نونبر 2025، أول اجتماع لمكتب الجمعية منذ انتخابه، والذي انعقد بمقر محكمة النقض الفرنسية بباريس.

وقد شكل اللقاء محطة لتقييم الحصيلة والمصادقة على خطة عمل طموحة للعام المقبل.

ناقش المكتب، الذي يضم قضاة من ثماني دول (من ضمنها المغرب وفرنسا ولبنان والسنغال)، سبل تعزيز التنسيق بين المحاكم العليا الأعضاء البالغ عددها 49 محكمة.

وقد تم التركيز بشكل خاص على آليات تبادل ونشر الاجتهادات القضائية داخل الفضاء الفرنكوفوني، إضافة إلى برمجة دورات تكوينية وورشات موضوعاتية حول مجالات قضائية ذات أهمية مشتركة، بهدف توطيد الأمن القضائي.

صادق مكتب الجمعية على برنامج حافل بالأنشطة لسنة 2026، يهدف إلى الرفع من وتيرة نشر قرارات المحاكم العليا على منصة الجمعية.

ويشمل البرنامج محاور رئيسية، منها تنظيم ورشات عمل حول بدائل العقوبات السالبة للحرية، وعقد دورات تكوينية متخصصة في مساطر التعاون القضائي الدولي لمكافحة الرشوة، وموضوع الحماية القضائية للحقوق الأساسية في فترات الأزمات.

كما تم الاتفاق على تنظيم ندوة كبرى ومحورية حول “المحاكم العليا والذكاء الاصطناعي” ستستضيفها المملكة المغربية.