شيشاوة تحتضن قافلة دعم المقاولات الصغرى وتطلق وعوداً بـ 30% منحة استثمارية

شيشاوة تحتضن قافلة دعم المقاولات الصغرى وتطلق وعوداً بـ 30% منحة استثمارية

في إطار جهود متواصلة لدعم النسيج الاقتصادي المحلي، احتضنت عمالة إقليم شيشاوة صباح اليوم الجمعة، محطة بالغة الأهمية للقافلة الجهوية المخصصة للتعريف بالنظام الجديد للدعم الموجه للمقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة.

وتعد هذه المحطة هي الثالثة من نوعها على مستوى جهة مراكش-آسفي، وشكلت نقطة التقاء بين المسؤولين الحكوميين والمقاولين المحليين.

أشرف على إطلاق هذه المرحلة عامل الإقليم، بوعبيد الكراب، بحضور وفد رسمي رفيع المستوى ضم الكاتب العام، ورئيس الشؤون الداخلية، بالإضافة إلى المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش-آسفي، ورؤساء المجالس المنتخبة والفاعلين الاقتصاديين والبنوك ومختلف المصالح اللاممركزة والغرف المهنية.

في كلمته الافتتاحية، أكد بوعبيد الكراب على أن إقليم شيشاوة لم يعد مجرد منطقة عبور، بل أصبح يمثل “قطباً اقتصادياً” واعداً بفضل مؤهلاته الطبيعية وموقعه الاستراتيجي ومناخ الأعمال المتميز.

مشدداً على أن هذه المقومات تشكل فرصة مثالية أمام المقاولات الناشئة والصغيرة لتنمو وتزدهر.

وفي خطوة عملية لتذليل الصعوبات، طالب عامل الإقليم بفتح ملحق لمركز الاستثمار بشيشاوة، لتقريب الخدمات من الشباب والمقاولين وتعزيز جاذبية المدينة للاستثمار.

من جانبه، قدم ممثلو المركز الجهوي للاستثمار عرضاً شاملاً حول النظام الجديد للدعم.

وأوضحوا أن هذا النظام يقدم نظام إعانات سخياً قد يصل إلى 30% من الكلفة الإجمالية للاستثمار.

ويُقسم هذا الدعم إلى ثلاث منح رئيسية: منحة مخصصة لخلق فرص الشغل، ومنحة ترابية، وأخرى للأنشطة ذات الأولوية.

كما تم شرح آليات إيداع الملفات التي تتم بشكل رقمي حصراً عبر المنصة الموحدة “CRI-Invest”.

وفي ختام اللقاء، شهدت المنصة نقاشاً حاداً وتفاعلاً واسعاً بين المسؤولين وأصحاب المقاولات، حيث طرح المستثمرون المحليون الصعوبات التي يواجهونها، ولا سيما العراقيل المتعلقة بالحصول على الرخص اللازمة.

وأكد العديد منهم أن تشتت الإدارات ومتطلبات الجهد والوقت والمصاريف الباهظة كانت سبباً في تخلي بعضهم عن مشاريعهم، وهو ما يؤكد أهمية المطالبة بتقريب الخدمات الإدارية.

videossloader مشاهدة المزيد ←