وحيد الكبوري – (عدسة جواد اوريك) – مراكش الآن

في تطور جديد ومأساوي لجريمة القتل التي هزت درب الشعبة بمنطقة سيدي يوسف بن علي ليلة الأحد/الإثنين، والتي راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 24 سنة، كشفت التحقيقات التفصيلية عن تسلسل الأحداث المروعة قبل وفاة الضحية.

فقد أفادت مصادر مطلعة بأن الجاني، وهو رجل في الثلاثينات من عمره وتبين أنه صهر الضحية ويُرجح معاناته من اضطرابات عقلية، كان قد دخل في شجار عنيف مع شخصين آخرين في محيط الواقعة. وأثناء هذا الشجار، قام الجاني بضرب أحدهما بسكين، قبل أن يتحول بشكل مفاجئ للاشتباك مع شخص ثالث، وهو الضحية، ويوجّه إليه طعنة مباغتة وقاتلة أردته قتيلاً على الفور.

وتشير المعلومات إلى أن الجريمة ناتجة عن خلافات أسرية سابقة بين الضحية وزوجته، استغل فيها الجاني لحظة الشجار العام لارتكاب فعلته.

وعلى الرغم من الجهود الأمنية المكثفة التي باشرتها السلطات فور وقوع الحادث لتطويق المنطقة وتحديد هوية الجاني، فإن المعني بالأمر لا يزال فاراً نحو وجهة مجهولة، تاركاً وراءه حالة من الهلع والفوضى وسط سكان الحي.

وقد هرعت السلطات الأمنية إلى موقع الحادث فوراً لفتح تحقيق موسع وتكثيف البحث للوصول إلى الجاني، فيما نُقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى قصد إجراء التشريح الطبي المعتمد.