قام والي جهة مراكش–آسفي وعامل عمالة مراكش، خطيب لهبيل، رفقة رئيس الجهة سمير كودار، في الساعات الأولى من صباح يومه الاثنين، بزيارة تفقدية لضحايا الفيضانات العنيفة التي ضربت مدينة آسفي مساء أمس الأحد، وخلفت خسائر بشرية جسيمة.

وانتقل الوالي إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، مرفوقًا بعامل الإقليم محمد فطاح، حيث اطلع عن كثب على الوضع الصحي للمصابين، وظروف التكفل والعناية الطبية المقدمة لهم، كما قدم توجيهاته لتعبئة الإمكانيات اللازمة وضمان الرعاية الصحية المستعجلة لكافة الضحايا.

وشهدت الزيارة حضور رئيس مجلس جهة مراكش–آسفي، سمير كودار، إلى جانب المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات بمراكش–آسفي، في إطار التنسيق المؤسساتي والوقوف على تداعيات هذه الكارثة الطبيعية، سواء على مستوى الخدمات الأساسية أو البنيات التحتية المتضررة.

وكانت السلطات المحلية بإقليم آسفي قد أعلنت، وفق المعطيات المحينة إلى حدود صباح اليوم الاثنين 15 دجنبر، عن ارتفاع حصيلة الوفيات جراء التساقطات الرعدية الاستثنائية والسيول الفيضانية القوية والمفاجئة إلى سبعة وثلاثين (37) حالة وفاة، مع تسجيل عدد من المصابين وخسائر مادية متفاوتة.

وأكدت الجهات المعنية استمرار عمليات التتبع والتدخل الميداني، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاستعجالية اللازمة للتخفيف من آثار الفيضانات، وتقديم الدعم للمتضررين، وتقييم الأضرار قصد مباشرة عمليات الإصلاح وجبر الخسائر.