باشرت مصالح الأمن بمراكش حملة أمنية واسعة ومُركزة بهدف تشديد الرقابة على الشقق المؤجرة واستئصال الأنشطة المشبوهة.

قادت عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية امس الاثنين عمليات مداهمة متزامنة لثلاث شقق مفروشة بحي السعادة، وذلك بعد تحريات دقيقة أكدت استغلال هذه الأماكن في أنشطة منافية للقانون. وقد أثمرت هذه التدخلات الأمنية عن توقيف سبعة أشخاص بشكل فوري.

شملت قائمة الموقوفين ثلاث نساء يشتبه في ممارستهن للدعارة، وثلاثة ذكور، إضافة إلى سيدة يُعتقد أنها الوسيطة الرئيسية التي تسهل هذا النشاط غير القانوني.

وتندرج هذه العملية ضمن مقاربة أمنية استباقية تسعى لمجابهة مظاهر الجريمة والانحراف، والحد من تحوّل بعض الشقق المفروشة إلى بؤر تُهدد الأمن والنظام العامين، خصوصاً بعد تنامي المخاوف إثر الحادث المأساوي الأخير.

تم اقتياد الموقوفين إلى مقر ولاية أمن مراكش، حيث وُضعوا تحت تدابير الحراسة النظرية. ويأتي ذلك في انتظار تعميق البحث معهم بإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن جميع الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة وتحديد المسؤوليات القانونية بشكل دقيق.