اخبار جهة مراكش | الجمعة 28 نوفمبر 2014 - 06:17
الاجهزة الامنية تنقذ مراكش من”فاجعة”اصطدام قطار بسيارة مسروقة +صور
موسى الابراهيمي – مراكش الآن
تمكنت الاجهزة الامنية التابعة لولاية امن مراكش بمختلف تلاوينها، على الساعة الثانية عشر والنصف ليلة أمس الخميس/الجمعة، من انقاذ المدينة الحمراء من وقوع فاجعة اصطدام ركاب قطار بسيارة رباعية الدفع مسروقة بعدما علقت بالسكة الحديدة اعلى القنطرة بالحي العسكري.
والى ذلك، انتقل كل من محسن مكوار رئيس مصلحة الشرطة القضائية مرفوقا بسمير بن الشويخ رئيس المنطقة الامنية الثالثة وعبد الوهاب بوضربة رئيس مصلحة الاستعلامات العامة وعناصر الشرطة العلمية والتقنية والعشرات من مختلف الاجهزة الامنية، الى اعلى القنطرة المتواجدة بحي الزيتون بعدما تم التوصل باخبارية تفيد أن سيارة مشبوهة علقت بالسكة الحديدة فيما اختفى راكبيها عن الانظار، خصوصا وقرب ولوج اخر قطار الى المحطة الكبرى بمدينة مراكش.
والى ذلك، تم ربط الاتصال بالمصلحة المختصة بالادارة الجهوية للسكك الحديدة بمراكش من اجل اعطاء تعليمات عاجلة لسائق القطار الذي يستعد لولوج مدينة مراكش منتصف الليل، من اجل اتخاذ قرار فرملته عبر مراحلة وانتظار التعليمات، فيما تم استقدام “كلاب” مدربة قامت بتفتيش دقيق للسيارة المشبوهة، قبل الاعتماد على سيارتي “ديبناج” من اجل ازالة السيارة رباعية الدفع البيضاء من نوع “اودي 7” من السكة الحديدة، حيث ولج القطار الى مدينة مراكش بعد اقل من خمسة دقائق من ذلك.
وحسب معطيات حصرية حصلت عليها “مراكش الآن” من عين المكان، فالسيارة البيضاء تم كراؤها من دولة المانيا قبل أن تختفي عن الانظار بالمغرب بعد تغيير لوحتها المعدنية الاوروبية باخرى تحمل ترقيم مغربي، وأنه بعد ترصد دقيق لتحركاتها من طرف صاحب شركة كراء السيارات بألمانيا انتقل هذا الاخير الى مراكش والتقى بشابين يدعيان امتلاكهما للسيارة من اجل ايجاد صيغة ودية لاسترجاعها، قبل ان يمتطيانها ويحاولان الفرار وسلكا طريقا جانبية انتهت بالاصطدام بالسكة الحديدة حيث علقت السيارة فيما الظنين لاذا بالفرار الى وجه مجهولة.
وتوجه مالك السيارة الى رجال الشرطة المرابضين بالمدارة الطرقية بحي تاركة حيث اعلمهم بتفاصيل القضية وطالب منهم التدخل بسرعة مخافة اصطدام القطار القريب من ولوج المينة بالسيارة العالقة بالسكة الحديدية.
****************************************************
***************************************
