اخبار جهة مراكش | الجمعة 19 ديسمبر 2014 - 15:45

إعادة تمثيل”مجزرة”دوار الهلالات التي نفذها شاب بحق اسرته

  • Whatsapp

جريمة6

موسى الإبراهيمي ـ مراكش الآن

أكدت مصادر عليمة ل”مراكش الآن”، انه في هذه اللحظات من عصر يومه الجمعة 19 دجنبر، يتم بدوار الهلالات بالجماعة القروية اولاد حسون بإقليم الرحامنة، أطوار إعادة تمثيل الجريمة البشعة، التي راح ضحيتها ستة أشخاص وسابعهم لازال يرقد بالعناية المركزة بمستشفى ابن طفيل بمراكش،

وتجري إعادة تشخيص الجريمة المروعة، التي نفذها شاب عشريني في حق أفراد اسرته، تحت إشراف عناصر الدرك الملكي والمركز الترابي للدرك بصخور الرحامنة، وبحضور مختلف الأجهزة الأمنية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي، كما تعرف متابعة من طرف عدد كبير من ساكنة الدوار، وذلك من اجل معرفة سلوك الجاني في مسرح الجريمة والطريقة التي اعتمدها في تصفية ضحاياه.

وكانت عناصر الدرك الملكي قد تمكنت من اعتقال الجاني، صباح أمس الخميس، بعد محاولته قتل شقيقه الثالث “بدر.ش”، الذي لازالت وضعيته الصحية جد حرجة،

وكان الجاني “محمد. ش” والبالغ من العمر 23 سنة، قد اجهز على ستة من افراد اسرته ويتعلق الأمر بكل من والدته “نعيمة” وتبلغ من العمر 53 سنة، وشقيقه “عزيز. ش” والبالغ من العمر 27 سنة، وزوجته “نهيدة” البالغة من العمر 24 سنة والتي كانت حاملا في الشهور الخيرة من الحمل، كما لم يرحم الجاني ابن اخيه الذي لم يتجاوز عمره خمس سنوات، إضافة الى الشقيق الأصغر “حمزة. ش” للجاني والذي يبلغ من العمر 12 سنة والذي كان يدرس بالمستوى السادس أساسي. فيما الضحية السادس “بدر. ش”، الذي لازال على قيد الحياة في حالة جد حرجة بغرفة العناية المركزة بمستشفى ابن طفيل، فيبلغ من العمر 18 سنة، ولم يحضر وقائع المجزرة التي ارتكبها شقيقه في حق افراد اسرته، الثلاثاء الأخير، حيث لم يتعرض للطعن الا صباح امس الخميس، والذي كانت مقاومته الشرسة لشقيقه الجاني الخيط الذي قاد الى اعتقال الأخير بعد صراخه وطلبه النجدة من الجيران.

ويشار ان الجاني “محمد. ش” أقر أثناء التحقيق معه بالمركز الترابي للدرك الملكي بصخور الرحامنة، بحضور الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، انه قبل تنفيذه لجريمة القتل البشعة في حق أفراد أسرته قام بتخدير ضحاياه، ثم شرع في تصفيتهم جسديا، وهو ما تم تأكيده من خلال التحريات الولية التي تمت مباشرتها، حيث تم العثور على قنينتين لمادة مخدرة؛ واحدة بمدخل البيت بالقرب من حظيرة الحيوانات، والثانية بضيعة خاصة بالصبار. فيما لازالت اسباب الجريمة يكتنفها الغموض، حيث اكد ان تصفيته لاسرته هو رغبته في تنقيتهم من الذنوب وتطهيرهم منها، وهو ما عبر عنه بقول: “نقيتهم من الذنوب”. ولازالت التحقيقات جارية في القضية.