اخبار جهة مراكش | الأحد 8 فبراير 2015 - 18:20
سكوب..أمن مراكش يحقق مع ملتح ضبط متخفيا في لباس نسائي بجامع الفنا
المعتقل حديث الخروج من سجن بولمهارز واعترف ان لجأ الى لباس نسائي لمراقبة زوجته التي يشك في تصرفاتها
حسن الخلداوي – مراكش الآن
عاش مقر ولاية أمن مراكش، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 8 فبراير، حالة استنفار إثر إخضاع ملتح للتحقيق، بعدما تم إيقافه بساحة جامع الفنا وهو متخف في لباس نسائي.
هذا، وتم توقيف ” زكريا.رح” البالغ من العمر 46 سنة، والقاطن بالمدينة العتيقة لمراكش، عندما كان يسير بممر الأمير مولاي رشيد بساحة جامع الفنا، حوالي الساعة العاشرة والنصف من ليلة يوم أمس السبت، حيث كان يرتدي جلبابا نسائيا ويضع خمارا على وجهه، وهو يجري مكالمة هاتفية، غير أن صوته الذكوري أثار انتباه مسؤول بالسلطة المحلية “مقدم” ما جعله يخطر مصالح السلطة المحلية “قائد جامع الفنا” وعناصر الشرطة السياحية.
وبحسب مصادر عليمة، فقد حل مسؤولو الشرطة السياحية وأوقفوا المشتبه به، وما أن أزالوا الخمار من على وجهه حتى إتضح أنه رجل ملتح، ليتم اقتياده إلى مقر الشرطة السياحية، قبل أن يتم إيقاف “عماد. ش” الشخص الذي كان يكلمه عبر الهاتف، والبالغ من العمر 30 سنة، والذي يتحدر بدوره من أحد الأحياء بالمدينة العتيقة لمراكش.
هذا، ومن خلال استفسار الموقوف الأول عن سبب ارتدائه لزي نسائي وإخفائه لوجهه بواسطة خمار، أكد لمصالح الشرطة السياحية أنه غادر منذ بضعة أيام أسوار السجن، وعلم بواسطة مقربين منه أن زوجته كانت تخونه خلال فترة محكوميته، ما جعله يتعقبها ويتخفى في زي نسائي. ولأنه لم يكن يتوفر على بطاقة هوية أو أية وثيقة رسمية، فقد تمت إحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية من أجل تنقيطه وإخضاعه للبحث رفقة الموقوف الثاني.
عاش مقر ولاية أمن مراكش، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 8 فبراير، حالة استنفار إثر إخضاع ملتح للتحقيق، بعدما تم إيقافه بساحة جامع الفنا وهو متخف في لباس نسائي.
هذا، وتم توقيف ” زكريا.رح” البالغ من العمر 46 سنة، والقاطن بالمدينة العتيقة لمراكش، عندما كان يسير بممر الأمير مولاي رشيد بساحة جامع الفنا، حوالي الساعة العاشرة والنصف من ليلة يوم أمس السبت، حيث كان يرتدي جلبابا نسائيا ويضع خمارا على وجهه، وهو يجري مكالمة هاتفية، غير أن صوته الذكوري أثار انتباه مسؤول بالسلطة المحلية “مقدم” ما جعله يخطر مصالح السلطة المحلية “قائد جامع الفنا” وعناصر الشرطة السياحية.
وبحسب مصادر عليمة، فقد حل مسؤولو الشرطة السياحية وأوقفوا المشتبه به، وما أن أزالوا الخمار من على وجهه حتى إتضح أنه رجل ملتح، ليتم اقتياده إلى مقر الشرطة السياحية، قبل أن يتم إيقاف “عماد. ش” الشخص الذي كان يكلمه عبر الهاتف، والبالغ من العمر 30 سنة، والذي يتحدر بدوره من أحد الأحياء بالمدينة العتيقة لمراكش.
هذا، ومن خلال استفسار الموقوف الأول عن سبب ارتدائه لزي نسائي وإخفائه لوجهه بواسطة خمار، أكد لمصالح الشرطة السياحية أنه غادر منذ بضعة أيام أسوار السجن، وعلم بواسطة مقربين منه أن زوجته كانت تخونه خلال فترة محكوميته، ما جعله يتعقبها ويتخفى في زي نسائي. ولأنه لم يكن يتوفر على بطاقة هوية أو أية وثيقة رسمية، فقد تمت إحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية من أجل تنقيطه وإخضاعه للبحث رفقة الموقوف الثاني.