بوليف:الوزارة اتخذت اجراءات مشددة لخفض عدد حوادث السير

كشف محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل أن سنة 2014 عرفت تراجعا هاما في خطورة حوادث السير،  حيث تم تسجيل تراجع بنسبة 6.04%  في  عدد حوادث السير المميتة؛ كما انخفضت نسبة القتلى بـ 8.74%، في حين انخفضت نسبة المصابين بجروح بليغة بـنسبة 14.81%، وكانت نتيجة ذلك إنقاذ أكثر من 700 حياة ما بين فترة 2012 و2014.

وأوضح بوليف أن وزارة التجهيز والنقل تعكف على إعداد تقييم شامل للاستراتيجية الوطنية المندمجة للسلامة الطرقية، وذلك  لاستخلاص أهم نجاحاتها وإخفاقاتها؛ في أفق إعداد استراتيجية جديدة للمرحلة المقبلة 2015- 2024، تحدد أولويات العقد القادم، مبرزا  فعالية الاستراتيجية الوطنية المندمجة للسلامة الطرقية التي شرع في تنفيذها ابتداء من سنة 2003 والتي امتدت على مدى عشر سنوات.

من جهة أخرى أعلن بوليف أن وزارته، رفقة جميع شركائها، اتخذت إجراءات خاصة للتقليص من مخاطر هذه الآفة الاجتماعية، كالرفع من الأداء لتحسين البنيات التحتية الطرقية داخل وخارج المدار الحضري؛  التواصل والتحسيس؛  وتكثيف المراقبة وتشديد العقوبات؛ إضافة إلى  تكثيف الحماية لمستعملي الطريق عديمي الحماية (راجلون ودراجات)؛ فضلا  مواكبة الجماعات المحلية على وضع مخططات محلية للسلامة الطرقية. مشيرا إلى أن الاستراتيجية المقبلة ستكون مكملة للاستراتيجية السابقة ومبدعة من حيث آليات العمل، ومنفتحة على جميع الفاعلين على المستوى الجهوي والمحلي.

وفيما يتعلق بالبرنامج الخاص بتجهيزات السلامة الطرقية الممتد بين 2015-2018، أشار بوليف إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تحسين مستوى سلامة البنيات التحتية الطرقية و يهم كافة مستعملي الطريق، كما يشكل عاملا أساسيا من أجل بلورة و إنجاز الإستراتيجية الوطنية المندمجة للسلامة الطرقية.

ويهم هذا البرنامج تهيئة المحاور التي تعرف ارتفاعا في عدد حوادث السير، وذلك عبر عدة إجراءات أهمها، تحسين مسار الطريق و كذا المقطع الطولي؛ والتكيف مع تطور حركة المرور؛ إضافة إلى إصلاح مسار الطرق الوطنية رقم 1 الرابطة بين تزنيت و العيون؛ والطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مراكش و ورزازات؛ إضافة إلى الطريق الجهوية 413 الرابطة بين مكناس و مولاي بوسهام؛ فضلا عن الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين مكناس و الراشيدية.

يشار إلى أن هذه الاحصائيات تم تقديمها خلال انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة بين الوزارات للسلامة الطرقية الذي ترأسه رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، بمقر رئاسة الحكومة، بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير.