مجتمع | السبت 28 فبراير 2015 - 10:09

شوهة..مخدرات وممارسة الدعارة قرب مكتب الوالي سفير

  • Whatsapp

سفير

عبدالإله شبل ـ كازا

يبدو أن مدينة الدار البيضاء، كتب لها أن تستمر في وضعها الحالي المتردي، والذي يكشف بالملموس عجز المسؤولين المحليين، مجلس المدينة وولاية الجهة، عن محاربة كل الظواهر التي أغضبت الملك محمد السادس، والتي تطرق لها في خطابه الشهير بالبرلمان عن العاصمة الاقتصادية.

فإذا كان الوالي خالد سفير، يرفع شعار محاربة الظواهر السلبية بالمدينة، عل وعسى، ينقذها مما هي عليه، فإن “عجز” الوالي، يظهر بمجرد تجاوز عتبة مقر الولاية، وبالضبط في الحديقة المتواجدة أمام الولاية.

يكيفي أن تمر في المساء، خاصة عندما يسدل الليل، لتجد ما لا يخطر على بالك. تناول المخدرات، ومواعيد لممارسة الجنس والدعارة تعد في الكراسي المهترئة.

مشردون، مخمورون، فتيات دعارة الرصيف، وأشياء أخرى، كلها تؤثت هذا المكان، الذي كان من المفروض، أن يكون متنفسا للبيضاويين، خاصة أنه يتواجد وسط المدينة، وقرب محطة لسيارات الأجرة.

فهل الوالي الذي لم يلتفت رفقة محمد ساجد، عمدة مدينة الدار البيضاء، لهذا المكان، يستطيع تحقيق آمال البيضاويين؟