منوعة | الإثنين 2 مارس 2015 - 09:14

صحفية فرنسية “تعشق” داعشيا جزائريا وتخترق التنظيم

  • Whatsapp

b0bea770-9e04-4f87-ad29-2acdd10ef8f1_16x9_600x338

نشرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية قصة صحفية فرنسية تمكنت من اختراق صفوف تنظيم داعش بإقامة علاقة عبر الإنترنت مع أحد أعضاء التنظيم واستطاعت من خلاله معرفة معلومات عن طرق إغراء الفتيات في أوروبا بالسفر إلى سوريا وعن شكل حياة مسلحي التنظيم.

وقالت الصحفية التي اختارت نشر موضوعها باسم “إيرلا” خوفا من تهديدات بالقتل بعد أن انسحبت من علاقة عبر الانترنت مع شخص يدعى أبو بلال، وهو فرنسي من أصل جزائري وهو أحد أعضاء التنظيم المقربين لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في مدينة الرقة السورية.

ونقلت الصحيفة عن إيرلا أنها أنشأت حسابا وهميا على موقع تويتر وتعرفت من خلاله على أبو بلال، والذي قال لها إن “عشرات الأوروبيات يقطعن أسبوعيا رحلة محفوفة بالمخاطر للوصول إلى سوريا للزواج من أحد أعضاء التنظيم وعيش حياة الأميرات التي يعدهن بها أعضاء التنظيم”.

حيل سفر الداعشيات.. لباس متحرر و”أم” تركية

وأضافت إيرلا أن تعليمات التنظيم للفتيات المقبلات على السفر إلى سوريا تتمثل في السفر بمظهر متحرر دون ترك أي أثر أو رسالة لأسرهن حتى لا يسهل تتبعهن وذكرت أنه قيل لها إن هناك سيدة تقابل الفتيات في تركيا وتصطحبهن معها يطلق عليها “الأم”.

الداعشي طلب عطورا فاخرة

ولفتت الصحفية إلى أنها لم تر في الشاب أي وجه من وجوه التدين أو العلم بالدين الذي يتحدث باسمه، بل رأت فيه شخصا نشأ في أحد الضواحي الفقيرة في فرنسا ومحب لنفسه وللشهرة والمال، حتى أنه طلب منها أن تجلب له عطورا باهظة الثمن خلال وجودها في المطار رغم حديثه الدائم عن مقاطعة الغرب.

ونقلت الصحيفة عن الصحفية التي نشرت كتابا بعنوان “In the Skin of a Jihadist” أن هذا الشخص كان يكذب كثيرا ويغير في رواياته للتباهي، لكن الأمر الوحيد الذي اكتشفت صدقه فيه كان مدى استعداده للقتل وتفاخره بعدد الأشخاص الذين أودى بحياتهم.

وتقول الصحفية في مقابلة معها، بالفيديو ونشرت على يوتيوب، أن هذا الداعشي، هددها بالقتل عندما رفضت الالتحاق به في سوريا، وقال لها “إنها ستدفع الثمن لأنه أبلغ عنها مسؤوليه في داعش وطلب خدمات عناصر يعملون للتنظيم، دون تحقيق النتيجة”.

وقالت الصحفية إنها “بعد 6 أشهر مازالت تتلقى تهديدات إلكترونية منه، كما صدرت في حقها فتوى بالقتل”، حسب قولها.