اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 10 مارس 2015 - 12:39

اللاعب الدولي السابق وكيلي يشتكي مسؤولين أمنيين بمراكش لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف

البوكيلي

وكيلي تالق رفقة المنتخب الوطني بكاس العالم بفرنسا سنة 1998 ووشحه الملك محمد السادس بوسام ملكي من درجة ضابط

موسى الإبراهيمي ـ مراكش الآن

علمت “مراكش الآن”، ان اللاعب الدولي السابق عبد الرحيم وكيلي، استقبله الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، أمس الاثنين 9 مارس، بمكتبه، من اجل تقديم شكاية ضد عنصري شرطة تابعين لولاية الامن بمراكش، يفيد من خلالها تعرضه للإهانة بعد إيقافه من قبل أحدهما بحي جليز، السبت المنصرم.

وصرح لاعب المنتخب الوطني السابق ل”مراكش الآن”، انه تم ايقافه رفقة خطيبته قبل ولوجهما احد المقاهي بحي جليز، من طرف رجل أمن بزي مدني، والذي طالبهما بمده ببطاقتي هويتهما، ما دفعه الى الاستفسار عن هوية الشخص ليرد عليه عنصر الأمن: “باراكا من العياقة بزاف، أرا لي لاكارط ديالكم”.

وتم اقتياد اللاعب الدولي رفقة خطيبته المنحدرة من الرباط والحاصلة على دبلوم عالي، وبعد وصول سيارة الأمن مقر الدائرة الأولى، ليشرع مسؤول امني في الاستهزاء باللاعب وخطيبته، حسب ما أكده وكيلي، قبل أن يطالبه المسؤول المذكور بالاعتذار للمسؤول الأمني الذي أوقفه، ما رفضه وكيلي بدعوى أنه لم يصدر عنه أي فعل يقتضي الاعتذار. قبل أن يتم إخلاء سبيل الموقوفين معا بعد إخضاعهما للتنقيط وعدم العثور على أي جرم يقتضي إيقافهما.

وأوضح اللاعب الدولي السابق انه أخبر رجل الأمن بهويته، كما عاتبه على إيقافه للاعب دولي سبق للملك محمد السادس أن وشحه بوسام ملكي من درجة ضابط، ما جعل رجل الأمن يتهمني بانتحال صفة ضابط إذ لم يتسن له الاستماع جيدا لما قلته”، على حد تعبير وكيلي.

ونفى المسؤول الأمني المذكور في اتصال هاتفي،أن يكون اللاعب الدولي قد تعرض لأي نوع من الإهانات، وأن إيقافه مع مرافقته من طرف رجل الأمن المذكور، عمل روتيني لرجال الأمن الذين يقومون بدور المراقبة في الشارع العام.

وحسب مصدر مطلع، فإن الوكيل العام باستئنافية مراكش أمر بفتح تحقيق في النازلة والوقوف على حيثيات وملابسات ما دار بين اللاعب الدولي السابق والمسؤولين الأمنيين.

واضافت ذات المصادر، أن أحمد البهجة، اللاعب الدولي السابق، عاتب المسؤولين الامنيين المذكورين على ما أقدموا عليه في حق لاعب دولي سابق، حمل ودافع عن القميص الوطني في كأس العالم بفرنسا سنة 1998، بعد علمه بما تعرض له زميله عبد الرحيم وكيلي المحترف السابق بألمانيا.