اخبار جهة مراكش | الأربعاء 11 مارس 2015 - 04:13

الحقوقي طاطوش يتهم رموز الفساد بالتخطيط الى نسف المركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش

  • Whatsapp

طاطوش

ويتضامن مع مناضلي الجمعية الوطنية لحماية المال العام بالمغرب ومناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب

فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن

عقد المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، اجتماعه العادي يوم الأحد 8 مارس، بالمقر الجهوي للمركز، بحضور 14 عضوا من أصل 15، حيث تم الوقوف على الوضع التنظيمي وتقييم جميع المبادرات النضالية التي انخرط فيها المركز على مستوى مدينة مراكش.

وتزامن هذا الاجتماع مع اليوم العالمي للمرأة، حيث عبر المركز عن:

– تضامنه المطلق واللامشروط مع نضالات المرأة المغربية من أجل حقوقها العادلة والمشروعة، ويحيي عاليا صمود وكفاح الهيئات والجمعيات النسائية، بشكل خاص، وكافة المنظمات الحقوقية المؤمنة بعدالة قضية المرأة المغربية بشكل عام.

– يعلن من جديد عن ارتياحه للأحكام الصادرة في حق مجموعة من المستشارين الجماعيين بمراكش، المتابعين في ملف كازينو فندق السعدي من أجل تهم الزوير والرشوة  وتبديد أموال عمومية. ويعيد تأكيد مطالبه الملحة من أجل استرجاع الأموال المنهوبة التي قدرتها النيابة العامة بمحكمة جرائم الأموال بحوالي 44 مليار سنتيم. كما يطالب رئيسة المجلس الجماعي لمراكش بتنصيبها طرفا مدنيا في هذا الملف خلال مرحلة الاستئناف، بعد تخلفها في المرحلة الابتدائية أمام غرفة الجنايات. معتبرا عدم مطالبة المجلس الجماعي باسترجاع الأموال المنهوبة تواطئا مفضوحا مع المتورطين في نهب أموال مواطني وساكنة مدينة مراكش.

– يسجل ارتياحه العميق للوقفة الاحتجاجية المنظمة أمام محكمة الاستئناف مؤخرا، والتي  أكد من خلالها المركز عدم التسامح مع ناهبي المال العام، وتسريع وثيرة معالجة ملفات الفساد ونهب  وتبديد المال العام، وإحالة الملفات التي انتهى فيها البحث والتحقيق على غرفة الجنايات.

– يعلن تضامنه المطلق مع مناضلي الجمعية الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، وإدانته الشديدة للهجوم على مناضليها من قبل مجموعة من “البلطجية” المسخرين من قبل رموز الفساد بمنطقة أولاد عبو بإقليم برشيد، ويطالب وزير العدل والحريات بفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الهجوم الوحشي على أعضاء الجمعية.

– يعبر عن مساندته وتضامنه المطلق مع مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب، ويدين بشدة ما تتعرض له قيدومة الهيئات الحقوقية بالمغرب من مضايقات من قبل مختلف الجهات والأجهزة. ويطالب السلطات بوقف مسلسل المضايقات هذا، والذي لا يستهدف الجمعية المغربية فقط، وإنما الحركة الحقوقية المغربية عموما على الصعيد الوطني.

– وبعد تداول المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، في ظروف وحيثيات استقالة “الطاهر الشريف” عضو المكتب الإقليمي للمركز بمراكش، وهي الاستقالة التي لم يتوصل بها المركز، وفضل صاحبها توزيعها في الظلام، فإن الكتابة الإقليمية للمركز المغربي لحقوق الإنسان تسجل وتعلن للرأي العام ما يلي:

– أولا، إن الأعراف والتقاليد الحقوقية تلزم المناضل الحقوقي بأن يقدم استقالته للإطار الذي ينتمي إليه، قبل العمل على نشر هذه الاستقالة إعلاميا. وإذ فضل صاحبها توزيعها في الظلام، فإن هذا السلوك يكشف عن الأهداف الحقيقية للاستقالة وسوء نية صاحبها.

– ثانيا، إن المركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، وبعد وقوفه على ظروف وملابسات و خلفيات هذه الاستقالة، وخاصة بالتزامن مع الأحكام الصادرة في حق بعض رموز الفساد بمراكش، فإنه يؤكد لزمرة الفساد بهذه المدينة أن رسالتهم وصلت، وان محاولاتهم اختراق  وزعزعة المركز باءت بالفشل الذريع.

-ثالثا، إن المركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، والذي قاد معارك ونضالات ضد رموز الفساد وناهبي المال العام بمراكش، يعلن أنه سيواصل مساره النضالي هذا مهما كلفه ذلك من ثمن. كما يعلن أن ثلة من مناضليه خبروا المعارك ضد الفساد ورموزه منذ سنوات الرصاص، ومنهم من أدى ضريبة النضال غاليا في الأقبية والسجون وهو يصارع النظام من أجل الديمقراطية، فكيف يمكنهم أن يتراجعوا أمام زمرة من الجبناء من رموز الفساد بهذه المدينة.

– رابعا، إن مخطط رموز الفساد للنيل من المركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، عبر تسخير “الطاهر . ش”، لتقديم استقالته، وتضمين هذه الاستقالة مجموعة من المغالطات والمعلومات المتناقضة التي كشفت أيضا عن بلادة الجهات التي دبجتها، هو مخطط جبان، لن ينال من عزيمة مناضلي المركز، ولن يثنيهم عن مواصلة نضالاتهم بكل الوسائل المتاحة، من أجل فضح ومحاكمة رموز الفساد بهذه المدينة، ومطالبة السلطات القضائية باسترجاع الأموال المنهوبة.

– خامسا، يعلن المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، وبإجماع أعضائه 14، عن طرد “الطاهر الشريف”، بسبب عدم احترامه للقوانين المنظمة للمركز، وإخلاله بالقيم النضالية الحقوقية المؤسسة لهيئتنا، وتورطه في تواطأ مكشوف مع مجموعة من رموز الفساد بهدف النيل من المركز و من سمعة مناضليه.