اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 24 مارس 2015 - 14:47

سي كوري الكاتب الجهوي لحزب المصباح “يقطر الشمع” على عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري

  • Whatsapp

سي كوري1

ودورة الحساب الإداري عرفت انتفاضة ايت بويدو احد منتسبي حزب الاصالة والمعاصرة

فؤاد بلمحجوب ـ مراكش الآن

يبدو أن سياسة شد الحبل لازالت مستمرة بين عبد السلام سي كوري، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية وغريمته فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش.
وكان آخر فصولها ما وقع، صباح امس الاثنين 23 مارس، بالموازاة مع انعقاد دورة الحساب الإداري لمدينة مراكش، حينما وجه سي كوري سهام النقد للعمدة المنصوري كاشفا العديد من الاختلالات، التي فشلت التجربة الحالية في تجاوزها بالرغم من حالة الارتياح الذي مافتئ مدبري المجلس الجماعي يعبرون عنها.
هذا ودافع سي كورس عن دور القطاعات الحكومية ضمن البرنامج الشمولي لتأهيل مدينة مراكش لتأهيل مدينة مراكش كحاضرة متجددة، حيث طالب من العمدة المنصوري قول الحقيقة كاملة للمستشارين الجماعيين والمواطنين الذين حضروا أشغال دورة الحساب الإداري.
ونبه سي كوري عمدة مراكش الى ان مجمل مساهمات المجلس الجماعي لهذا البرنامج المتكامل لتاهيل المدينة الحمراء لا يتجاوز 12 في المئة، كما ان باقي الموارد المالية والمؤهلات البشرية تعود الى القطاعات الحكومية في إطار التطور لإعادة تأهيل أقطاب حضرية كما هو الشأن بالنسبة للعاصمة الرباط وسلا والدار البيضاء التي استفادت من نفس البرنامج الحكومي.
وحمل سي كوري عمدة مراكش ومكتبها المسير مسؤولية عدم تفعيل القرار الجماعي المتعلق باللوحات الإشهارية ما فوت على المجلس الجماعي مليارات السنتيمات، مما يضرب في العمق مبدأ الحكامة، الذي مافتئ مدبري التجربة الحالية “يتغنون” بها في جميع خرجاتهم الإعلامية.
كما كشف نفس الكاتب الجهوي لحزب “المصباح” ان رئاسة المجلس الجماعي تتحمل مسؤوليتها كاملة بخصوص الاختلالات التي تعرفها شركة التنمية المحلية “أفيلمار”، والتي تغرق في الخسائر المالية منذ إحداثها بالرغم من استفادتها من موارد مالية تابعة للمجلس الجماعي كان آخرها مليار سنتيم، بالإضافة الى استخلاص واجبها الكرائي بأثر رجعي،ما قيمته 600 مليون برسم سنتي 2012 /2013 رغم ان القرار الجماعي تم استصداره سنة 2014.
واستغرب نفس المتحدث الصمت المطبق لمدبري التجربة الحالية عن تخلف شركة “افيلمار” عن اداء واجبها الكرائي لسنتي 2014 / 2015.
وتساءل سي كوري في ختام كلمته عن المستفيد الحقيقي الذي استغل مراكش السيارات بأهم شوارع مراكش بدلا من “افيلمار” ايام العطل والاحد ومن الساعة الحادية عشرة مساء الى الثامنة صباحا في السنوات الماضية قبل ان يتم كراؤها سنة 2015، ما اضاع على المجلس الجماعي موارد مهمة.
ومن جهة اخرى، عرفت دورة الحساب الإداري مناوشات من قبل احد المنتسبين الى حزب الاصالة والمعاصرة، حينما تطاول على رئاسة المجلس بعدما شرع في محاولة اخراس سي كوري الذي كان يوجه انتقادات الى تجربة المجلس الجماعي، قبل ان يقدم نفس الشخص على التشهير بالمستشار الجماعي محمد ايت بويدو الذي كان غائبا عن اشغال الدورة حينها، قبل ان يلتحق ويوجه رسائله المشفرة الى اعضاء الحزب الاغلبي ان عهد الاستبداد السياسي والتحكم والترهيب بمدينة مراكش قد ولى الى غير رجعة.