اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 24 مارس 2015 - 03:29
شوهة..لبناني يسير كباريه بواحة سيدي ابراهيم يتحدى بيكرات والي مراكش واعبادة القائد الجهوي للدرك
يستمر في استقبال زبنائه من الخليجيين ورفيقاتهم الى حدود الساعة الخامسة صباحا بالرغم من امتلاكه للرخصة اقتصادية من الدرجة الثانية والتي تخول له الاشتغال الى حدود الواحدة ليلا
حسن الخلداوي – مراكش الآن
لا حديث بين متتبعي الشأن العمومي خلال السنوات الاخيرة إلا عن السبل التي يمكن بها أن تسترجع الدولة والسلطات هبتها بعد شبه الفوضى التي خلفها الحراك العربي واسقطاته بالمغرب، حيث اجمع عديدون على أن احترام القانون وتطبيقه يبقى اسهل وسيلة لاعادة التوازن للمؤسسات والاخذ بزمام التسير، بيد ان بعض الاشخاص يصرون على احراج المسؤولين المحليين من خلال عدم انضباطهم للقرارات الولائية وتبخيسها مثل ما يقوم به مهاجر لبناني يسير احدى الملاهي الليلية المتواجدة بجوار قنطرة واد تانسيفت بالجماعة القروية واحة سيدي ابراهيم والذي مافتئ يتمادى بكبرياء قل نظيره في عدم احترام قرارات مسؤولي مدينة مراكش.
هذا، واضطرت المصالح الولائية الى توجيه اشعار موقع من طرف والي مراكش الى المسير اللبناني من اجل حثه على احترام الاوقات القانونية للاغلاق في الوقت الذي يستمر فيه الشخص المذكور في استقبال زبنائه من خليجيين ورفيقاتهم الى حدود الخامسة صباحا بالرغم من امتلاكه لرخص اقتصادية من الدرجة الثانية والتي تخول له الاغلاق على الساعة الواحدة ليلا.
هذا، ويعتبر المسير اللبناني الشخص الوحيد ضمن لائحة مسيري الملاهي الليلية والكباريها الذي يتحدى علانية والي مراكش عبد السلام بيكرات والمصالح الولائية والامنية التي استطاعت خلال الاشهر الاخيرة أن تنظم قطاع المطاعم طبقا للقانون الجاري به العمل وخصوصا احترام اوقات الافتتاح والاغلاق.
ويتساءل عديدون من متتبعي الشأن المحلي عن دور عناصر الدرك الملكي بواحة سيدي ابراهيم في تطبيق القانون وتحرير المخالفات في حق مسير الملهى الليلي المذكور نظرا للاختلالات التي تحدث طلية ليالي الاسبوع؟
كما أن الحالة النشاز التي يمثلها المهاجر اللبناني في القطاع السياحي وخصوصا مجال المطاعم والملاهي الليلية، دفعت بمجموعة من مسيري المطاعم الى مناقشة قضية مراسلة والي مراكش بيكرات من اجل فهم سر الحظوة التي يتم التعامل بها مع مسير الملهى المذكور في الوقت الذي يتم فيه تطبيق القانون والاجراءات التأديبية على الملاهي المتواجدة داخل المدار الحضري بمراكش.
