اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 31 مارس 2015 - 15:28

نتائج اختبار الـ”ADN” تنصف القاصر”لبنى”متهمة صاحب مختبر تصوير بالمحاميد بالاغتصاب الناتج عنه حمل

  • Whatsapp

bidanssi-marrakechalan-copie-hdfgf-480x320 copie

إيمان تيسي ـ مراكش الآن

علمت “مراكش الآن” من مصدر موثوق، أن قاضي التحقيق، عبد الرحيم منتصر لدى محكمة الاستئناف بمراكش استمع، صباح يومه الثلاثاء 31 مارس، الى كل صاحب مختبر التصوير بالمحاميد المتورط في جريمة اغتصاب ناتج عنه حمل، والضحية القاصر “لبنى” رفقة والدتها، بخصوص قضية اثبات النسب.

وحسب مصدر مطلع على سير الملف، فإن قاضي التحقيق اطلع اطراف القضية بنتائج اختبار الحمض النووي من اجل إثبات نسب ابن الفتاة القاصر الى المشتكى به صاحب مختبر التصوير، والذي سيكمل سنته الأولى نهاية مارس القادم، والتي أثبتت ان الابن من صلب المشتكى به، ليجد نفسه مرغما على الاعتراف بابنه وبانه مارس الجنس معها مرة واحدة، سيما وانه ظل ينفي طيلة أطوار الدعوى انه لا علاقة له بالضحية ولا بابنها،

وصرحت “ثريا” والدة الضحية القاصر ل”مراكش الآن”، ان نتائج اختبار الحمض النووي كانت منصفة لابنتها، خصوصا وان المشتكى به كان ينفي وجود اي علاقة بينه وبين “لبنى”، مؤكدة ان نتيجة الاختبار أثلجت صدرها وأعادت بعض الاطمئنان الى ابنتها التي عاشت لأزيد من سنة في حالة توتر وقلق بسبب الضغوطات النفسية التي كانت تتعرض لها.

وأضافت والدة الضحية، ان المغرر بابنتها والبالغ من العمر 46 سنة، خلال جلسة اليوم، بمجرد ما اطلع على نتائج الاختبار، والتي لم تكن في صالحه، عاود مهاجمة “لبنى” واتهامها بممارسة الدعارة حتى بعد انجابها، وانه لم يمارس الجنس معها الا مرة واحدة”، قال للقاضي: “انا نعست معها غير مرة وحدة، وهي كانت تتنعس مع شحال من واحد كل ليلة تتمارس الجنس مع واحد..” ما اثار حفيظة والدة “لبنى” وجعلها تشعر بالغبن و”الحكرة” من شخص مايزال مصرا على تشويه سمعة ابنتها بعدما دمر مستقبلها، ما أثر سلبا على نفسيتها.

ومن جهتها، نفت الضحية القاصر “لبنى” ان تكون قد مارست الجنس مع اي شخص آخر، مؤكدة لقاضي التحقيق ان المشتكى به قد غرر بها وراودها عن نفسها مرار وتكرارا منذ ان التحقت بالعمل لديه بمختبر التصوير المتواجد بحي المحاميد، قبل ان تقع في شباكه بعدما وعدها بالزواج إن قبلت مشاركته الفراش شريطة ان يظل امر علاقتهما سرا بينهما فقط.

 

والى ذلك، طالبت والدة الضحية بإنصاف ابنتها القاصر وبان يتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية من اجل حفظ حق ابنتها وابنها، وان يتحمل المشتكى به كامل المسؤولية تجاه ابنه.

وكانت “لبنى” الأم القاصر قد صرحت لـ”مراكش الآن”، أنها وقعت ضحية شخص لم يكن همه سوى إشباع رغباته ونزواته الجنسية، ولكي يحقق ذلك استغل براءتها والثقة التي وضعتها فيه باعتبار انه كان صاحب مختبر للتصوير، الذي كانت تشتغل فيه، فصدقت كل وعوده الوهمية وأطلقت العنان لمخيلتها، حيث كل كذبة اطلقها المغرر بها كانت تظن انها حتما ستتحقق، وعدها بالزواج وبان يكون لها سندا، كيف لا وانها حبه الوحيد وستصبح شريكة حياته، لكن كل ذلك لن يصبح حقيقة إلا إذا سلمت له نفسها وطاوعته في كل ما يطلبه، وتحديدا على الفراش.