اخبار جهة مراكش | الخميس 2 أبريل 2015 - 11:30
القصة الكاملة للبناني يسير ملهي ليلي “هزم” الوالي بيكرات وأحرج السلطات المحلية بمراكش
يستمر في الاشتغال حتى السادسة صباحا، رغم توفره على رخصة بيع الخمور من الدرجة الثانية، بالرغم من توصله بانذار ولائي عن طريق قائد واحة سيدي ابراهيم
موسى الابراهيمي – مراكش الآن
لاحديث بين ارباب ومسيري مجموعة من الملاهي والمطاعم الليلية بمدينة مراكش، إلا عن لبناني مسير مطعم بمنطقة النخيل قرب قنطرة واد تانسيفت والذي ضرب عرض الحائط بمواعيد الاغلاق القانونية واستمراره في الاشتغال حتى الساعة السادسة صباحا، رغم توفره على رخصة بيع الخمور من الدرجة الثانية، حيث يلزم بإغلاق المطعم في الواحدة صباحا.
والى ذلك، سبق لقائد قيادة منطقة واحة سيدي براهيم ضواحي مراكش، ان بلغ اللبناني “المدلل” إنذارا ولائيا الاسبوع الماضي موقع من طرف والي جهة مراكش بيكرات بعد التمادي في عدم الالتزام بشروط ممارسة انشطة الملهى و عدم احترام القوانين المعمول بها وخصوصا الساعات المسموح بها للاشتغال.
هذا، ورغم الانذار استمر اللبناني في خرق القانون وتحدي القرار الولائي، حيث تمت مداهمة المطعم من طرف قائد المنطقة وعناصر القوات المساعدة يوم الجمعة 27 مارس في الساعة الواحدة صباحا، اسفرت عن توقيف مجموعة من القاصرات كن في حالة سكر طافح واللواتي يستعين صاحب المطعم بخدماتهن لجلب الزبائن الخليجيين.
وأكدت مصادر متطابقة، ان اللبناني المذكور يدعي علاقته ببعض الجهات وان له شبكة نفوذ تقيه من كل متابعة قانونية حيث لااحد يستطيع إلزامه باحترام توقيت الاغلاق، خاصة انه تابع ترابيا لرجال الدرك الملكي بواحة سيدي ابراهيم.
والى ذلك، فان عددا من حوادث السير وقعت بالقرب من المطعم اتضح ان ضحاياها من زبائنه والتي كانت بسبب عدم احترام علامة الوقوف والقيادة في حالة السكر، كان اخرها حادثة سير صبيحة الاحد الماضي بين شاحنة كبيرة قادمة من الدار البيضاء وسيارة من نوع “كيا” كانت تسوقها زبونة للمطعم في حالة سكر.
فمتى سيضع والي مراكش بيكرات حدا لتصرفات اللبناني وتعنثه و يحد من تصرفاته الطائشة وتصريحاته الخطيرة في حق السلطات المحلية من اجل الزامه باحترام القرارات و الانذارات الصادرة في حقه؟
الايام قليلة كافية لاظهار قدرة والي مراكش على تطبيق القانون على المطعم المذكور اسوة بقرارات جريئة تم تطبيقها على “اولاد البلاد”..من يدري؟
