اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 7 أبريل 2015 - 19:57
فيديو..”كيني” رئيس جمعية العهد الجديد لادماج المعاقين بأمزميز “يعاتب” بنكيران رئيس الحكومة
ويساءل الوزيرة الحقاوي عن سبب منع المساعدات المالية التي كانت تقدم للاشخاص المعاقين؟؟؟
موسى الابراهيمي – مراكش الآن
طالب محمد كوفرا المعروف ب”كيني” رئيس جمعية العهد الجديد للمرأة والطفولة وادماج المعاقين بأمزميز، في نداء للجهات المختصة والمسؤولة، تخصيص التفاتة لذوي الاحتياجات الخاصة، على مقاس تلك الالتفاتة التي حظيت بها المرأة، وأكد أن المعاق يحتاج لالتفاتة تليق بوضعيته كانسان أولا، موضحا أنه ليس ضد المرأة في حقوقها، لأنها ام وابنة..، الا أن ما يقلقه هو الاقصاء الحاد الذي يمارس على هذه الشريحة الاجتماعية.
وقال “كيني” :”سؤالنا هو لماذا المعاق مهمش وطنيا؟ نحن لنا طاقات وطنية، حيث أن هناك ابطال من ذوي الاحتياجات وأن شرائح مهمة من المعاقين يساهمون في المجتمع المدني فعالة، نحن مغاربة ونريد الاسهام في البناء والعطاء، نريد جزء من حقوقنا”.
وأوضح رئيس الجمعية المذكورة، أن مطلب الشخص المعاق اليوم، هو معرفة بما هم مواطنين، علما ان لا وجود لمن يحس بالمعاق الا من هو مثله أو من له معاق داحل اسرته.
وشكر رئيس جمعية العهد الجديد جل المحسنين على سخائهم، مبرزا أن هناك مساهمات مباشرة من سلطات اقليمية بالحوز ورئيس المجلس البلدي بامزميز، الا ذلك لا زال يحتاج لمجهودات كبيرة منهم.
وأكد “كيني”، أنه ليس من المقبول ان نجد معاقا يفتقر للوسائل الاولية الممكنة له من الحركة، ولا الحاجات اليومية كالحفاظات والادوية المهدئة.
ووصف ذات المتحدث ل “مراكش الآن”، حالة المعاق باقليم الحوز، بحالة يرثى لها، واقع قال عنه، رغم أن هؤلاء المعاقين من أبناء قدماء المقاومين وجيش التحرير، إلا أن الحكومة الحالية أوقفت المساعدة المالية منذ مجيئها، وجمدت التواصل بين الجمعيات ، ذلك ربما لأولوية المرأة على حد تعبيره.
وكشف رئيس جمعية العهد الجديد، أن عدد المعاقين على مستوى باشوية امزميز يقدر ب 171، وعلى مستوى دائرة أمزميز ازيد من 447 حالة، لا زال أغلبهم يفترشون الحصير القديم ويعانون وضعا جد مؤلم.
وشدد أن جميع المعاقين تأثروا بانقطاع التعويضات التي كان ذوي الاحتياجات الخاصة يستفيدون منها سابقا، والتي حددت في 600 درهم، تعويض قال عنه:”رغم بساطته فانه يرفع من معنوياتنا”.
وفي سياق التفاعل مع النداء، عبر حميد خوزرك الفاعل الجمعوي عن أسفه للظروف التي يعيشها المعاقين بالإقليم الحوز، وعبر عن تعاطفه مع رئيس جمعية العهد الجديد، وأوضح أن هذه الشريحة تحتاج لعناية خاصة ضمن المجتمع الكلي، خصوصا في هذه المنطقة، والتي تعرف تواجدا لا يستهان به لهذه الفئة.
كما عبر خوزرك عن شكره لعامل الاقليم، ورئيس المجلس البلدي على تضحياتهما، وانتقد في ذات السياق منطق التعامل مع المعاق، انطلاقا من مقارنته للاحتفالات التي تخصص للمرأة، حيث تقام الدنيا لها ولا تقعد وتصرف مبالغ مالية باهظة مع العلم ان فئة المعاقين الذين وصفهم بالمستضعفين، لايجدون حتى أبسط الحاجيات الأولية من الحفاظات والعكازين على حد تعبيره.
وقال أن هذه الفئة تحتاج الى التفاتة من مستوى عال وخصوصا من رئيس الحكومة والمسؤولين المركزيين، وأكد أنه يلزم الاحتفال باليوم العالمي للمعاق وطنيا واعطاء الحدث حجمه وقيمته الحقيقية، من زيارة للمعاقين حتى يشعروا بالاطمئنان النفسي.
كما طالب خوزرك من جهة ثانية بمنح فرصة في المجتمع لهذه الشريحة الاجتماعية، نظرا لوجود طاقات ضمنها لا تظهر في الواجهة ولا تمنح لها فرصة، وناشد السلطات الاقليمية بعمالة الحوز ورئيس المجلس الجماعي بتوفير النقل واعطاء الفرصة لهذه الشريحة.
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=n31rTSEu-tk&spfreload=10[/youtube]
