الفنية | الخميس 9 أبريل 2015 - 04:32

حوار خاص مع خالد سلي مدير المهرجان السينمائي بوجدة

  • Whatsapp

FB_IMG_1428407933287

ماهو جديد دورة هذه السنة من المهرجان السينمائي بوجدة؟

اعتقد ان الدورة الرابعة للمهرجان تحمل بعدا فنيا جماليا ودلالة كبرى من حيث التنوع والتقارب بين كل الافكار وهذا له رمزه الخاص. فالدورة كما تعلم  تنطلق من 07 إلى 11 ابريل الجاري بمسرح محمد السادس وتأخذ اسم الناقد المغربي الراحل “محمد الدهان”، حيث ستعرف مشاركة الدول المغاربية الخمس، بحضور وازن لنجوم السينما والنقاد والصحفيين وأدباء مرموقين، وتتكون لجنة تحكيم الدورة من: المخرج الجزائري أحمد راشدي، والباحث الليبي صالح الدين الصادق قويدر والأديب المغربي لحسن زينون رئيسا، والمخرج الموريتاني محمد ولد حظانا، والممثلة التونسية ربيعة بنعبد هللا أعضاء.

وسيكرم المهرجان وجوها سينمائية وفنية بارزة على الصعيد المغاربي، وهم: الممثل المغربي المتميز محمد مفتاح، والممثل الجزائري القدير حسن قشاش، والممثلة المغربية المتألقة منى فتو، والفنان المسرحي الوجدي عبد الرزاق بنعيسى.

على ماذا تراهنون في الدورة الرابعة للمهرجان؟

وتراهن الجمعية وإدارة المهرجان على برنامج متنوع تتزاحم فيه العديد من الفقرات السينمائية التي تتواصل فيه الجمهور على مدى خمسة أيام متواصلة، بعرض24 فيلما في المسابقة الرسمية، بالإضافة إلى أفلام البانوراما.

 وموازاة مع العروض السينمائية الرسمية، ستنظم ندوة مغاربية بعنوان “السينما المغاربية بين سؤال الثقافة وآفاق التنمية” ينشطها نقاد ومخرجون وسينمائيون معروفون على الساحة المغاربية، كما سيستفيد شباب المدينة والجهة، من ورشات خاصة بالصوت والموسيقى في السينما من تأطير مهندس الصوت البلجيكي وكتابة السيناريو ينشطها السيناريست المغربي عبد اإلله الحمد وشي، وورشة التحليل الفيلمي التي سيديرها الناقد السينمائي خليل الدامون، وستعرض بالمناسبة عدة أفلام بفضاءات اجتماعية وثقافية مختلفة.

هذا وستعرف مدينة وجدة إقامة معارض فنية وتراثية تبرز ما للمدينة من مؤهلات حضارية وإنسانية وتاريخية طيلة أيام المهرجان، الذي سيعرف تنظيم صبحية سينمائية خاصة بالأطفال والناشئة للتعريف بالسينما وتحبيبها لديهم، وتشير الجمعية على أن هناك قافلة سينمائية متنقلة ستجوب مدن: بركان، العيون وجرادة لنشرة الثقافة السينمائية والاستمتاع بالفرجة.

تنوع فقرات برنامج هذه الدورة من المهرجان المغاربي للفيلم، تروم من خلاله جمعية سني مغرب إشاعة ثقافة سينمائية جادة وهادفة بالجهة الشرقية، لهذا تدعو الجمعية كل المتتبعين والمهتمين والعموم، إلى حضور كافة الأنشطة والفقرات المبرمجة في النسخة الرابعة للمهرجان.

هل لكم ان تقدموا نظرة عامة عن مكانة المهرجان السنمائية ضمن المهرجانات الفنية التي تنظم بوجدة؟

ارى شخصبا ان المهرجان بدا ينمو ويأخذ الطرق الصحيح وأصبح يحظى باهتمام النقاد السينمائيين على المستوى الوطني والعربي والدولي، وأضيف أن إدارة المهرجان أخذت على عاتقها مسؤولية جسيمة لبناء هذا العش الفني الجميل وإعطائه حقه المطلوب ولااخفي عليكم ان مدينة وجدة موقعها الجغرافي والتاريخي أصبحت وجهة فنية لكل الزوار فهناك مهرجان السيمنا ومهرجان الضحك ومهرجان الراي وغيرها بمعنى الكل مطالب لمواصلة العمل والحفاظ على المهرجان الذي هو مكسب للمدينة.