اخبار جهة مراكش | الأربعاء 15 أبريل 2015 - 17:52
وزير الصحة يعلن من قلعة السراغنة ان اشكالية بويا عمر ليست صحية وتتطلب مقاربة شاملة
محمد لبيهي ـ مراكش الان
اكد الحسين الوردي، وزير الصحة، اليوم الاربعاء 15 ابريل، بمقر عمالة اقليم قلعة السراغنة “ان اشكالية بوياعمر ليست صحية وتتطلب مقاربة شاملة”.
وقال وزير الصحة خلال رده على تدخلات المشاركين في اللقاء التواصلي، الذي تراسه اليوم حول موضوع “اشكالية انتهاك حقوق المرضى المصابين بامراض نفسية بضريح بوياعمر”، ان وزارته تعمل من اجل ايجاد حل تشاركي متوافق عليه.مضيفا انه سيعمل على اخذ جميع المقترحات التي قدمت في هذا اللقاء،بعين الاعتبار.وطالب من جميع الجهات المسؤولة ان تساعد على ايجاد استراتيجية ناجعة لانجاح مشروع انقاذ مرضى بوياعمر من الوضعية المزرية التي اصبح الجميع يستنكرها، ويطالب بايجاد بديل لها.واعتبر المسؤول الحكومي في كلمته ان مظاهر وضعية بوياعمر لاتليق بسمعة المغرب.
من جهته، وبعد ان اوضح محمد صبري، عامل اقليم قلعة السراغنة، في كلمته ان وضعية مرضى بوياعمر تحظى بمكانة خاصة لدى فئات عريضة من المواطنين، قال عامل الاقليم ان معالجتها تقتضي تفعيل منهجية تشاركية مع جميع الفاعلين.ودكر في كلمته ان السلطات المحلية وبتنسيق مع المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة وعيا منها باهمية العناية بنزلاء بوياعمر،قامت بتنظيم قافلة طبية لفحص وعلاج المرضى بمساهمة 20 طبيبا،مضيفا ان عمالة الاقليم مافتئت توصي وتعمل بتعاون مع المصالح الطبية بهدف تحسين اوضاع المرضى ومضاعفة الجهود من اجل ايجاد الحلول المناسبة لوضع حد للانتهاكات التي تعرفها اوضاع المصابين بامراض نفسية بضريح بويا عمر.
واجمعت تدخلات المشاركين في اللقاء على الاسراع بايجاد حل لوضعية يستغلها محتضنو المرضى من اجل كسب الملايين من الدراهم على حساب صحتهم وكرامتهم،ودون مراعاة لسمعة البلد.حيث وصف البرلمانيون ورئيس المجلس الاقليمي ورؤساء جماعات وحقوقيون وجمعويون، مايعرفه محيط ضريح بوياعمر بغوانتامو المغرب،وبمكان ساهم بشكل كبير في تشويه والمس بسمعة وتاريخ المغرب، وطالبوا بايجاد حل ومشروع متكامل احتراما لدستور المملكة وللقوانين التي صادق عليها المغرب.