اخبار جهة مراكش | الجمعة 24 أبريل 2015 - 12:03
الجامعة الوطنية للتعليم “ا.م-ش”بقلعة السراغنة تنظم لقاء تواصليا حول المدرسة المغربية ومستجدات الحوار الاجتماعي
محمد لبيهي – مراكش الآن
احتضنت قاعة الاجتماعات التابعة للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بقلعة السراغنة، مساء يوم أمس الخميس لقاء تواصليا نظمه الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل. وخلال هذا اللقاء استهل محمد خفيفي عضو المكتب التنفيذي للنقابة مداخلته في موضوع المدرسة المغربية والإصلاح المؤجل متسائلا، لماذا تعتبر المنظمات الدولية تعليمنا مفلسا ولااحد يعيره الاهتمام؟ ماهي حدود الأزمات التي يعرفها التعليم ببلادنا؟ لماذا احزابنا السياسية تتخوف من التعليم؟ لماذا لم نستطع تحديد من يقود اصلاح التعليم بالمغرب؟ وخلال رده عن هذه التساؤلات، اعتبر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي للشغل ان المدرسة المغربية العمومية تعيش ازمة بسبب تخلي مسؤولي الوزارة الوصية عن تدبير شؤونها وتدخل ايادي خفية لاتريد الاصلاح الذي تطالب به النقابات التعليمية الاكثر تمثيلية.
وقال محمد خفيفي في معرض حديثة عن الاوضاع المتردية التي اصبحت تميز قطاع التربية والتعليم ببلادنا، ان الاحزاب السياسية تتخوف من التعليم، مضيفا ان هذه الاخيرة ليست لها الجراة لابراز المؤشرات الحقيقية التي يعرفها قطاع التعليم منذ سنوات، الى ان اعلن الملك محمد السادس في خطابه التاريخي ليوم 20 غشت 2012والذي دعا فيه الملك للعمل من اجل التركيز على النهوض بالمدرسة العمومية.
وافاد محمد خفيفي ان 10 في المائة من مجموع رجال ونساء التعليم مصابين بمرض السكري و24 في المائة يعانون من الضغط الدموي نتيجة الارهاق وسوء ظروف عملهم ومعاناتهم اليومية ذاخل المؤسسات التي يعملون بها. واكد على ان مسالة التعليم هو شان يهم جميع المسؤولين، وقال في ختام مداخلته ان وضعية القطاع اصبحت تستدعي ربيع تربوي تكون فيه النوايا صادقة ورغبة الجميع في الدفع به الى الامام.
من جهته استعرض محمد جنبوبي عضو المكتب التنفيذي، في معرض حديثه عن مستجدات الحوار الاجتماعي بعض العراقيل التي تواجهها الجامعة الوطنية للتعليم في جلسات اللجان الموضوعاتية. وبخصوص ملف التقاعد، اعتبر ان تصور الاتحاد المغربي للشغل لمعالجة هذا الموضوع يندرج في اطار مقاربة شمولية.
