اخبار جهة مراكش | الأحد 26 أبريل 2015 - 15:16

لشكر من مراكش يقطر الشمع على حزب المصباح:”كل المغاربة في نظرهم فاسدين وهم الاطهار والقديسين”

  • Whatsapp

لشكر مراكش 29

توفيق عطيفي – مراكش الآن

قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحادق الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال كلمته التي القاها، صباح اليوم الاحد 26 ابريل، خلال انعقاد المؤتمر السادس للحزب، والذي احتضن اشغاله فندق “كنزي فرح” بالحي الشتوي، (قال): “كل الذين تربوا في احزاب اليسار وكل الشعب المغربي يتذكر التضحيات، والعشرات من المجلدات وهيئة الانصاف والمصالحة تؤكد ان اكثر من سبعين في المائة من الذين اعتقلوا وعذبوا هم ابناء الاتحاد”.
وأضاف لشكر: “اتوجه اليكم واقول ان هذه الحصيلة وهذا الجهد توج منه الجيل الجديد في محطة فبراير، والتي صادفت ملكا شابا توجه الينا بخطاب تاسع مارس، كل مطالبنا الاصلاحية ومذكراتنا استجاب لها الدستور، ادعوكم الى قراءة مذكرات الاحزاب ومذكراتنا”، مشددا على أن: “الانتخابات ومع الاسف كانت في صالح المحافظين والرجعيين، ولكننا دافعنا عن الخيار الديموقراطي، هذا التوازن الذي اختل يجب ان يطرح علينا كل الاسئلة في الاتحاد، لما رأيت رئيس الحكومة الحالي في البرلمان وقام بالتوجه الى صحفية تحمل كاميرا تزن عشرة كيلوغرام، قمعها وخاطبها بشكل غير لبق لماذا لم تغط ذراعيها”.
وأوضح لشكر في كلمته، انه “عند قيامنا بدور المعارضة في البرلمان، حيث تحول السيد رئيس الحكومة، ليس معنيا بتعيين الوزراء، بل اصبح يعين رؤساء وزعماء الاحزاب ومسؤولي النقابات، لما جئنا لممارسة دورنا البرلماني، جئنا لعزيز الرباح حول قنطرة الشبيكة، ورد علينا بنوع من الانا ودور القديسين والذين لا يتيسر لهم الخطأ واجاب…واذا خاطبك الجاهلون قالوا سلاما بهذه الاية، تصوروا حتى في قيامك بدور المعارضة يقوم الرجل ويخاطبكم بهذه الطريقة برلماني جاهل، رغم ان الدستور صريح وواضح ان الحكومة مطالبة بالجواب، كل المغاربة في نظرهم فاسدين وهم الاطهار والقديسين وحتى من اراد صكوك الغفران فيمكنه ان يأخد فقط بطاقة العضوية”.

وأضاف الكاتب الاول لحزب “الوردة”: “هؤلاء يعتقدون ان الحقيقة عندهم، والاخيرة هو النظرة الدونية للمجتمع والذي لم نكن ننتظر ان تنزل لهذا المستوى المنحط في صورة المغرب الداخلية والخارجية، لا يمكن ان نقبل بما يسمونه بالحرية الفردية اذا لم تكن شخصية عامة اما ان كنت شخصية دولة فهذا لا ينبغي ان نغلط الناس”.
وقال لشكر: “**المنتزك الدولي اصبح له موقف واضح من المغرب كنموذج راق يتدرج في الديموقراطية الشابة، هذا التسويق للديموقراطية الداخلية هو ما اكسبنا المواقف الدولية حول قضيتنا، حينما يتزوج وزراءنا بتلك الطريقة ويدخلون الافرشة الى مكاتب الوزارات فهذا ينسف المكتسبات الدستورية والديموقراطية”.

واوضح لشكر: “أن السي عبد الرحمان كان يعمل في الحكومة ولا يتكلم، اما رئيس هذه الحكومة فانه حين يأتي للبرلمان يحولها الى منبر للسوق من السب والشتم وهنا عملنا على التنسيق البرلماني على مستوى المعارضة من اجل اعاد التوازن وقدمنا مذكرة للمؤسسة الملكية واجاب جلالة الملك بعد اربعة وعشرون ساعة، وهذه سابقة في تاريخ المغرب، سابقا ليتم استدعاء رئيس الحكومة”.
وقال لشكر: “اليوم بدأنا نفعل الدستور الجديد، وبعد الجواب الملكي ستكون جلسات من نوع اخر، بعدما تحولت جلسات البرلمان الى جلسات مسرحية لا يمكن للمواطن”.