اخبار جهة مراكش | الأربعاء 20 مايو 2015 - 04:46

جمعية حقوقية بقلعة السراغنة تطالب وزير العدل بفتح تحقيق حول احتجاز مرضى ضريح بويا عمر

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الآن
وجه المكتب الجهوي للمؤسسة المغربية لحقوق الإنسان الى مصطفى الرميد وزيل العدل والحريات،رسالة يطالبه فيها بفتح تحقيق حول الانتهاكات التي تطال نزلاء بوياعمر.وقالت الرسالة التي توصلت بنسخة منها “مراكش الآن”، “ان مجموعة من الاشخاص ابدعوا في اساليب اجرامية خطيرة من اجل جني المال على حساب صحة وكرامة مجموعة من المواطنين المغاربة والاساءة الى سمعة المنطقة خاصة والدولة المغربية عامة”.وافادت رسالة المؤسسة المغربية لحقوق الانسان ان مايقرب من 1800 مواطن مغربي محتجزين في بيوت مجاورة للضريح ومكبلين بالسلاسل الحديدية مقابل مبالغ مالية خيالية تستخلص من اهالي المحتجزين،مع تجويعهم وتعذيبهم والاعتداء عليهم نفسيا وجسديا مما يؤدي في بعض الاحيان الى اقدام بعضهم على الانتحار. واشارت الرسالة الى ان السنة الماضية تم تسجيل دفن ضحية في ظرف وجيز دون مساءلة صاحب البيت المعني بعملية الانتحار،تضيف الرسالة الموجهة الى وزير العدل والحريات.
وأشارت الرسالة الى الاعتداءات الجنسية التي تطال النزيلات، مايتسبب لهن في ولادات غير شرعية.كما تطرقت الرسالة الى عملية كراء المنازل المجاورة لنزلاء الضريح مقابل اداء مبالغ مالية من اجل احتجاز المرضى وتعذيبهم من طرف سماسرة مكلفين بهذه الاعمال التي يجرمها القانون. وطالبت المؤسسة المغربية لحقوق الانسان بفتح تحقيق عاجل وتحديد المسؤوليات ومتابعة المتورطين في هذا الملف.
يذكر ان الحسين الوردي وزير الصحة في حكومة بن كيران ،قال في حوار اجرته معه جريدة “اخبار اليوم” في عدد يوم الجمعة 15 ماي، انه “زار بويا عمر خمس مرات واطلع على الاحوال المزرية التي يعيشها النزلاء المكبلون بالسلاسل بعيدا عن المستشفيات”.واعلن انه “لايمكن له كوزير للصحة وكمواطن ان يبقى متفرجا على هذا الوضع دون وضع حد له”.