رياضة | الخميس 28 مايو 2015 - 10:25

مونديال الفضائح يهز”الفيفا”ويحقق بملفي روسيا وقطر

  • Whatsapp

اليوم الأول من “مونديال الفضائح” الذي هز “الفيفا” بزلزال عنيف، أمس الأربعاء، تلته في اليوم نفسه هزة ارتدادية من الأسوأ على “الاتحاد الدولي لكرة القدم” منذ تأسيسه في مثل هذه الأيام قبل 111 عاماً في باريس، لذلك وصفه الأمير الأردني علي بن الحسين، المنافس الوحيد غداً الجمعة على رئاسة الاتحاد ضد رئيسه الحالم بولاية خامسة، جوزف بلاتر، بأنه “يوم حزين لكرة القدم” كما قال.

كان الزلزال احتجاز 6 من مسؤولي الاتحاد، المعروف بأحرف FIFA اختصاراً، مطلوبين من القضاء الأميركي بتهم الفساد المتنوع. أما “الارتدادية” التي تلته، فكانت قراراً اتخذه مكتب المدعي العام السويسري بفتح قضية جنائية بشأن ملفي استضافة مونديال 2018 في روسيا وآخر في 2022 بقطر، للشك بما سماه “غسل أموال وخيانة عامة” سيتم التحقيق في ملابساتها “مع 10 أشخاص شاركوا بالتصويت على استضافة المونديالين، وهم أعضاء باللجنة التنفيذية للاتحاد”، وهذه أسوأ من الزلزال نفسه.

المحتجزون، ممن تم اعتقالهم باكراً وهم في غرفهم بفندق في مدينة زوريخ “لأن بعض المخالفات التي حصلت كانت على الأراضي السويسرية” على حد ما أشار إليه وزير العدل السويسري، رفضوا تسليمهم إلى الولايات المتحدة، لذلك ستطلب وزارة العدل السويسرية من نظيرتها الأميركية “تقديم طلبات التسليم رسمياً في مدة أقصاها 40 يوماً” وفقاً لما قرأت “العربية.نت” مما بثته الوكالات من تصريح الوزير، المستند فيما قال إلى ما تنص عليه معاهدة تبادل المطلوبين بين البلدين.

وكان في اعتقال الستة “شيء من الإذلال” على حد ما يمكن استنتاجه مما روت تفاصيله صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، حيث وصل أكثر من 10 موظفين من وزارة العدل السويسرية إلى فندق “بور أو لاك” في وقت مبكر من صباح الأربعاء، مزودين بأسماء من يرغبون احتجازهم، وطلبوا من قسم الاستقبال مفاتيح غرفهم، ثم صعدوا إليها بهدوء، واقتحموها عليهم واحدة بعد الأخرى.

تم نقلهم بعدها كمشتبه بهم بعمليات رشوة وفساد، مارسوها طوال 20 سنة مضت، وتتعلق خاصة بمنح حقوق نقل بطولات كأس العالم، وهي تهم تطال أيضاً 8 مسؤولين آخرين لم يكونوا في زوريخ ليتم اعتقالهم أمس، وهم موظفون بشركات تسويق رياضية، منهم: إليخاندرو بورزاكو، وآرون ديفيدسون، وهوغو جينكيس، وماريانو جينكيس، وأيضاً خوسيه مارغليس.
فيفا