اخبار جهة مراكش | الأحد 31 مايو 2015 - 13:58
المجلس العلمي بمراكش ينظم ندوة:”الخصوصية الدينية المغربية واسهامها في مواجهة الغلو والتطرف”
حسن الخلداوي – مراكش الآن
نظم المجلس العلمي المحلي لمراكش، يوم امس السبت 30 ماي، بقاعة المحاضرات بكلية الاداب والعلوم الانسانية، ندوة علمية وطنية في موضوع “الخصوصية الدينية المغربية واسهامها في مواجهة الغلو والتطرف”.وافتتح برنامج الندوة المذكورة بكلمات لكل من “وزير” الاوقاف والشؤون الاسلامية، والامين العام للمجلس العلمي الاعلى، رئيس المجلس العلمي المحلي لمراكش والمندوب الجهوي للشؤون الاسلامية بجهة مراكش تلتها قصيدة القاها محمد البايك.
وتميزت الندوة العلمية بثلاث فقرات “جلسات”، حيث ترأست الحلسة الاولى ناجية الزهراوي، ناقش فيها الدكتور محمد عز الدين معيار الادريسي موضوع “المدرسة الاشعرية بالمغرب، النشأة والتطور-القاضي عياض انموذجا”، كما ناقش مصطفى رياح موضوع “طاعة الامام فريضة شرعية وضرورة حياتية”، فيما موضوع “التأصيل للخصوصية الدينية المغربية وحكم التكفير في الددين انطلاقا من حديث عتبان بن مالك في البخاري باب اتخاد المساجد في البيوت” فناقشه محمد علي بن الصديق، ونوقش موضوع “التأصيل الشرعي للخصوصية الدينية -المغرب انموذجا” من طرف احمد غاوش، فيما تطرق عبد المجيد معلومي الى موضوع “العقيدة الاشعرية في تاريخ المغرب نسق انموذجي للوسطية والاعتدال”.
هذا، وترأس مصطفى رياح الجلسة العلمية الثانية فيما فاتحة سلايعي مقررة، حيث ناقش الحسين ايت سعيد موضوع “وسطية المذهب المالكي”، وتطرق حميد الاحمر الى موضوع “التأسيس لعلم السلوك من خلال التراث الفقهي المالكي بكتب الجوامع واثره على الامن الروحي والفكري”، وزهراء ناجية الزهراوي ناقشت موضوع “الوسائل والاساليب المغربية المحافظة على الخصوصية الدينية”، وادريس ارفا ناقش موضوع “الغلو والتطرف وطرق العلاج على ضوء الخصوصية الدينية المغربية”، وموضوع “تدبير الشأن الديني في المغرب الراهن ومفهوم التوسط في السلام” نوقش من طرف اسماعيل الحسني.
والى ذلك، ترأس محمد البايك الجلسة الثالثة فيما مقررها لحسن عزوزي، وتطرف فيها كل من محمد الامراني الى موضوع “اهمية التفعيل الايماني في تقويم السلوك الانساني وحماية الامة من الغلو الفكراني (الايديولوجي)”، واحمد عمالك نافش موضوع “التصوف المغربي السني المعتدل – الزاوية الناصرية انموذجا”، وتطرق محمد امين لغويلي الى موضوع “الخصوصية المغربية في التصوف ودورها في التربية على الاعتدال”، ونوقش موضوع “الابعاد التأصيلية للتصوف السني بالمغرب” من طرف مولاي هشام السعيدي.
