دولية | الأربعاء 3 يونيو 2015 - 10:49

السلطات الأميركية تحقق مع بلاتر حول الفساد بالفيفا

  • Whatsapp

أكدت وسائل إعلام أميركية أن سيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، يتم التحقيق معه حاليا عن طريق مدعين أميركيين ومكتب التحقيقات الاتحادي حول الفساد في الفيفا. يأتي هذا بعد ساعات من إعلان بلاتر استقالته من رئاسة “فيفا”، حيث أعيد انتخابه منذ أيام لفترة رئاسية خامسة.

وأتت استقالة بلاتر على خلفية تورط جيروم فالك، الأمين العام لـ”الفيفا”، والرجل الثاني لبلاتر، في فضيحة رشوة تقدر بعشرة ملايين دولار، وصلتها باستضافة جنوب إفريقيا لكأس العالم 2010.

تلك الفضيحة أجبرت الرجل الحديدي بلاتر على التنازل عن منصبه الذي احتفظ به لولاية خامسة على التوالي قبل أقل من أسبوع، بعدما أقر منافسه الوحيد الأمير علي بن الحسين بالانسحاب قبل خوض جولة ثانية من التصويت.

ورغم نفي الاتحاد الدولي لما صدر في الصحف الأوروبية والعالمية بخصوص فضيحة الفساد الجديدة التي ضربت “الفيفا”، فإن الإعلام البريطاني نشر ما يوثق تورط فالك بالقضية.

ورغم الدعوات الواسعة المطالبة باستقالة بلاتر عقب ما وصف بأنه أسوأ يوم في تاريخ “الفيفا” عندما ألقي القبض على 7 مسؤولين حاليين بسبب اتهامات مرتبطة بالحصول على رشى قبل يومين من انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي 2015، فإن تورط بلاتر بفضائح الفساد لا يعد الأول ولكنه قد يكون “القشة التي قصمت ظهر البعير”.

وفي معرض ردود الفعل على الاستقالة، أشاد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني باستقالة بلاتر، وأكد أنه القرار الصحيح.

وطبقا لما صدر عن الأمير علي بن الحسين، المنافس الوحيد لبلاتر لرئاسة الفيفا، والذي أعلن انسحابة قبل الجولة الثانية، فإنه منفتح على الترشح، وإنه سيدرس الوضع القانوني لـ”الفيفا”.