اخبار جهة مراكش | الأربعاء 3 يونيو 2015 - 15:19

هذا ما قاله البرلماني رابح ل”مراكش الآن”عن مهرجان موازين و”الزين لي فيك” وافتاتي بعد تجميد مسؤولياته

  • Whatsapp

توفيق عطيفي- شيشاوة
في أول خروج له منذ ما بات يعرف اعلاميا بالضجة الأخلاقية التي اثارها مهرجان موازين وفيلم” الزين لي فيك”، هاجم القيادي والبرلماني عبد الرحمان رابح مهرجان موازين الذي نظمته جمعية مغرب الثقافات، وفيلم المخرج المغربي نبيل عيوش، وذلك في اتصال حصري ب”مراكش الآن”.
وأكد رابح، أن مهرجان موازين والفيلم “الاباحي” لمخرجه نبيل عيوش يشكل انتكاسة حقيقية للثقافة والسنيما المغربيتين، وشدد أن المعركة الحقيقية للمجتمع المغربي ليست في الالهاء عن قضية العلم والمعرفة التي تعتبر قضية وطنية بعد قضية الوحدة الترابية بمثل هذه “التفاهات”، بل ان المعركة هي تحبيب الأجيال الصاعدة والنشء الابداع في الخلق، وقال:”لو علمنا ابناءنا الأولويات والعلوم والتقنيات، لكان أحسن، أما الأشياء التي تتناقلها بعض قنوات القطب العمومي( القناة الثانية) فإنه تستهدف افساد الذوق لدى الأجيال الناشئة”.
وأضاف ذات المتحدث ل”مراكش الآن”، أن سلوك القناة الثانية وجينفر لوبيز لا يقدم ولا يؤخر، ووصفهم بالقول المشهور عند المعتزلة “رعاع لا يحدثون تقدما ولا يسببون تأخرا”، موضحا أن البلاد تحتاج الى عقول علمية قادرة على بناء مشاريع للطاقة البديلة وتحلية المياه البحرية.
ووجه البرلماني رابح المنتمي لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، رسالة الى عموم المغاربة، بضرورة الاهتمام بالعلم والصناعة والانتاج العلمي والابداع، أما “التشيخ” في اشارة الى جينفر لوبيز فما هو إلا انتاج للرصيف الإجتماعي الهابط الذوق والفاقد لبوصلة الحشمة والوقار على حد تعبيره.
وبخصوص الفيلم المثير للجدل، “الزين لي فيك” لنبيل عيوش، والذي وصفه ب”الزفت لي فيك، الفلاس المبين”، أوضح أنه لا ينبغي أن نواجه هذه “الآفات” (وفق تعبيره) بالتشهير، بل بالعمل على تحسيس المغاربة وخصوصا النساء اللائي عملن في فيلم الزين لي فيك، بانتمائهن لمجتمع القيم الاسلامية، وبمحاربة الجذور التي أجبرت الممثلات للعمل في مثل هذه الاعمال السنيمائية”البايخة” عبر احداث فرص شغل حقيقية.
وفي السياق ذاته، شدد رابح أن الاعلاميين والسياسيين ببلادنا، يلزم أن يؤمنوا بفلسفة عملية ألا وهي أن المغرب لا يمكنه أن يسير قدما الا بالعلم وسواعد ابنائه وعرق جبينهم.
وارتباطا بالشأن الحزبي المتعلق بقرار الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية القاضي بتعليق مسؤوليات البرلماني المثير للجدل عبد العزيز أفتاتي، أمس الثلاثاء، أكد رابح أن قرار الحزب ملزم للجميع، واعتبره تصرفا عاديا، والذي يصدر دائما كلما تواترت أخبار او اشاعات عن احد مسؤولي الحزب أو قيادييه، فإن الأمانة العامة للحزب تفتح تحقيقا في الموضوع الى أن تثبت براءته، وضرب بجر افتاتي في وقت سابق الأمين العام للحزب عبد الاله بنكيران الى لجنة الاخلاقيات التابعة للحزب مثلا، مما يبرهن في نظره ان الكل خاضع لقوانين الحزب مهما علت مكانته او منزلته وفق تعبيره دائما.
ووصف رابح البرلماني افتاتي بالرجل الرحال الذي يسافر عبر الفيافي والجبال للتنقيب عن هموم ومشاكل المواطنين، والذي يسافر إما مترجلا او بالركوب على البغال للوصول الى مناطق جبلية وعرة في مختلف مناطق المغرب، في اشارة منه الى الصور التي تداولها فيسبوكيون محسوبون على حزب العدالة والتنمية في ذروة الجو القارس فصل الشتاء الماضي يظهر فيها افتاتي ممتطيا بغلا.
وأكد أنه لا يعتقد أن افتاتي، سيتجرأ ليدخل منطقة عسكرية في الحدود الجزائرية المغربية بالجهة الشرقية، لا سيما أمام حراسة الجيش للحدود، وقال أن كل ما في الأمر أن افتاتي يقوم بواجباته الحزبية والوطنية للتواصل مع المواطنين اسوة بباقي اخوته وبرلماني المغرب.