دولية | السبت 27 يونيو 2015 - 16:17

فرنسا تعتقل زوجة صالحي المشتبه به بهجوم مصنع ليون

  • Whatsapp

اعتقلت السلطات الفرنسية زوجة المشتبه به في حادثة الاعتداء على مصنع للغاز في ليون. وكانت الشرطة الفرنسية اعتقلت المشتبه به في وقت سابق وكشفت أنه يدعى ياسين صالحي في الثلاثينيات من عمره ومعروف للأجهزة الأمنية لتبنيه فكرا متطرفا.

ياسين صالحي، اعتقلته السلطات الفرنسية لتورطه في هجوم على مصنع للغاز في ليون الفرنسي. وياسين ذو الخمسة والثلاثين عاما من سكان ليون وتقول الداخلية الفرنسية إنه كان على لوائحها للمراقبة في الفترة ما بين 2006-2008 لانتمائه لجماعات وصفتها بالسلفية.

وطرح القبض على صالحي تساؤلات في الشارع الفرنسي حول فاعلية برامج المراقبة الأمنية في وقف هجمات إرهابية.

وفي هذا السياق، قال جورج فينيش، عضو لجنة التحقيق في مراقبة شبكات المتطرفين، إن “اسم صالحي رفع عن لوائح المراقبة في 2008 وهذا يدعو للتساؤل حول آلية رفع المراقبة عن الأفراد. علينا إيجاد طريقة للتعامل مع ملف الإرهابيين الذين ينجحون في الاختفاء عن لوائح المراقبة، لا سيما وأن صالحي ومحمد مراح ومهدي نموشة كانوا كلهم في وقت سابق على لوائح المراقبة”.

ورفعت فرنسا التي لم تتعاف بعد من تبعات حادثة إرهابية في يناير الماضي، درجة التأهب إلى أقصاها في منطقة الهجوم وطمأنت المواطنين إلى أن الوضع الأمني ضمن السيطرة. وفي هذا السياق، قال الرئيس فرانسوا هولاند “نشرنا المئات من رجال الشرطة والدرك والعسكريين، هذا واجبنا.. الفرنسيون يثقون بأجهزتهم الأمنية ونعمل جلّ ما في وسعنا لتأمين حمايتهم”.

واعتقلت السلطات الفرنسية زوجة صالحي وعددا آخر من الأشخاص الذين تشتبه في تورطهم في الحادثة التي لم يثبت انتماء منفذيها لأي تيار بعينه إلا أن ملابساتها تشبه إلى حد كبير ما نراه من جرائم تنظيم داعش، لا سيما وأن القتيل في الهجوم وجد مقطوع الرأس ورأسه معلق على سياج المدخل.