اخبار جهة مراكش | الأحد 2 أغسطس 2015 - 16:15

سكوب..مونة نجلة علي الرحيمي وكيلة لائحة النساء لحزب الاستقلال بمقاطعة مراكش المدينة

  • Whatsapp

توفيق عطيفي- مراكش الآن
كشفت مصادر حزبية ل”مراكش الآن”، أن مونة رحيمي نجلة الحاج علي رحيمي رجل الاعمال والفاعل السياسي بإقليم شيشاوة، تم ترشيحها لتصدر للائحة النسائية لحزب الاستقلال بمقاطعة مراكش المدينة في الانتخابات الجماعية المزمع تنظيمها 4 شهر شتنبر المقبل، فيما تم تكيلف المحامي خالد الفتاوي وكيلا للائحة حزب الميزان بنفس المقاطعة.
وأكدت ذات المصادر، أن ترشيح الدكتورة مونة الرحيمي وكيلة للائحة النسائية لحزب الميزان، كان برضا وتزكية من والدها وبدعم منه.
وفي اتصال ل”مراكش الآن”، بالمحامي خالد الفتاوي، وكيل لائحة الاستقلاليين بمراكش المدينة أكد الخبر، وأوضح أن ترشح مونة الرحيمي وكيلة في اللائحة النسائية جاء من منطلق ايمانها بثوبتها وقناعاتها المبدئية وحرصا منها على استثمار عطائها بالمدينة القديمة لمراكش كفاعلة جمعوية تشتغل في عدة جمعيات وطنية ودولية بمختلف المستويات والاهتمامات.
وأبرز الفتاوي، أن هذا ترشح اسم نسائي من طينة مونة الرحيمي، هو تشريف لائحة النساء الاستقلاليات بمراكش، واكد ان هذه اللائحة تتضمن مجموعة من زملائها الصيادلة ومجموعة من الأطر والمهندسين. واضاف أن هذه اللائحة هي المتصدرة للائحة الاطر بجهة مراكش اسفي، من مهندسين ودكاترة جامعيين واطباء واعلاميين والتي اعتبرها لائحة نوعية، بخلاف اللوائح الأخرى التي نحت عكس هذا التوجه، وقال:”لائحتنا هي تفعيل للتوجيهات الملكية السامية لموجهة للأحزاب السياسية لاختيار منتخبين قادرين على دعم التنمية البشرية والتوجه العام للدولة نحو لعب المنتخبين لدور الوسيط وترجمة هذا بسياسة القرب من المواطنين”.
جدير بالاشارة الى أن الدكتورة مونة الرحيمي، من مواليد 1975 بمدينة مراكش، وتلقت تعليمها الابتدائي بمدرسة جبل الاخضر بمدينة مراكش، الاعدادي بمدرسة النخيل والتعليم الثانوي بابن عباد، وبعد حصولها على شهادة الباكالوريا تابعت دراستها الجامعية بجامعة “غيورغيو بوبا ياش” برومانيا، الى ان حصلت على دكتوراه في الصيدلة بنفس الجامعة.
بعدها عادت للمغرب وعملت كمستثمرة في مجال الصيدلة وبالتحديد بأقدم صيدلية بالمغرب” صيدلية الكتبية” التي دشنها الملك محمد الخامس يوم 30 اكتوبر 1950 بحضور ولي العهد آنذاك الحسن الثاني طيب الله ثراهما.
وتعتبر مونة الرحيمي واحدة من الأسماء الجمعوية الحاضرة بمدينة مراكش، حيث عملت كناشطة جمعوية بجمعية محاربة داء السرطان بمستشفى ابن طفيل وبعدها الى جمعية اطفالنا المهتمة “بالأطفال الشوارع” وكذا ب “جمعية دائرة السيدات” الدولية.
رافقت والدها الحاج علي الرحيمي في مساره السياسي، إذ شاركته في عدد من المحطات الانتخابية بإقليم شيشاوة جماعية كانت او برلمانية، كما رافقته كذلك في استقباله لعدد من الشخصيات العالمية حين كان والدها نائبا برلمانيا، يتقدمهم برويز مشرف الرئيس السابق لباكستان وشخصيات سياسية مغربية وازنة.