اخبار جهة مراكش | الأربعاء 5 أغسطس 2015 - 15:22

الوزير الوردي يدخل على الخط ويصدر تعليماته لتوفير العلاج لنزيل سابق ببويا عمر

  • Whatsapp

خديجة النعماني ـ مراكش الآن
على إثر توصل وزارة الصحة بطلب مساعدة من طرف مواطنة تقطن بدوار الفايض بجماعة بوحمام إقليم سيدي بنور، حيث تسرد من خلالها معاناتها مع أحد المحتضنين ببويا عمر الذي ظل يتكفل بابنها المريض نفسيا طيلة ثلاث سنوات في ظروف لاإنسانية وغياب تام للتطبيب، مقابل أجرة شهرية تبلغ 850 درهما. وعند انطلاق عملية الكرامة، قام المحتضن بترحيل الابن المريض، دون علم الأم، إلى منزل الأسرة بسيدي بنور بعد أن أوهم الأم بعرضه على أنظار اللجن الطبية التي كانت تتكفل بإخلاء نزلاء بويا عمر، وتقدم لهم المساعدة الطبية بعين المكان، بعد أن تسلم منها 1000 درهم كمقابل مادي للقيام بذلك.
وفور علم وزير الصحة، البروفيسور الحسين الوردي، بتفاصيل معاناة الأم مع ابنها النزيل السابق ببويا عمر، أعطى تعليماته إلى المصالح الخارجية للوزارة للتكفل الصحي العاجل بالابن المريض، حيث أشرف المدير الجهوي للصحة بجهة دكالة عبدة، صباح امس الثلاثاء 5 غشت، وبتنسيق مع السلطات المحلية، على تنقل طاقم طبي تابع للمندوبية الإقليمية للصحة بآسفي إلى دوار بوحمام بسيدي بنور. وبمنزل الأسرة، قام الطاقم الطبي بتشخيص حالة المريض، وقدم له العلاجات الأولية، قبل أن يقرر نقله في نفس اليوم بواسطة سيارة إسعاف تابعة للمندوبية الإقليمية للصحة بآسفي، إلى مصلحة الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى محمد الخامس، حيث يخضع حاليا للاستشفاء تحت إشراف طاقم طبي متخصص.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية خلفت ارتياحا كبيرا لدى أسرة المريض ومحيطه العائلي.
وتأتي هذه المبادرة لتأكيدد التزام وزارة الصحة بتتبع وإنجاح عملية الكرامة لفائدة المرضى العقليين نزلاء محيط بويا عمر سابقا، وذلك بتنسيق تام بين المصالح المركزية والمصالح اللاممركزة للوزارة.