اخبار جهة مراكش | الجمعة 28 أغسطس 2015 - 10:53

أنصار حزب”السنبلة”يعتصمون أمام مقر عمالة شيشاوة ويطالبون باعتقال رفيق عبد الرحمان مرشح”البام” وحمايتهم من”البلطجة المنظمة” +صور

  • Whatsapp

حسن الحسن- شيشاوة
يعتصم، في هذه الأثناء من صباح اليوم الجمعة 28 غشت، العشرات من أنصار حزب الحركة الشعبية، أمام مقر عمالة شيشاوة، للاحتجاج ضد ما اسموه ب”بلطجية رئيس جماعة أهديل ومن معه”، وذلك بعد أن اعتدى عبد الرحمان رفيق مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، على حملة مرشحي حزب السنبلة التي نظمت مساء أمس الخميس بدوار تلعفرت معقل رئيس الجماعة المنتهية ولايته ودائرة ترشحه. هذا وردد المحتجون، عددا من الشعارات تطالب الجهات المختصة، وعلى رأسها النيابة العامة بابتدائية امنتانوت والسلطات الاقليمية بفتح تحقيق فوري في الاعتداءات التي طالت انصار حزب السنبلة من قبل باميي أهديل، من “تعنيف وتهديد بالقتل بواسطة سلاح ناري البندقية وتخريب واتلاف الممتلكات”. هذا واستنفر الاعتصام الليلي للمحتجين، جميع الأجهزة الأمنية بمدينة شيشاوة، والتي شوهد عدد من الموظفين التابعين لها بجانب المعتصم الذي نظمته مناضلات ومناضلي السنبلة. واتهم المحتجون، قائد قيادة اهديل بالتواطؤ مع رئيس الجماعة في الاعتداء على مسيرة الحملة الانتخابية لحزب السنبلة، وكشف أحد المرشحين في مداخلة له وسط حلقية نظمت امام الباب الرئيسي لمقر عمالة شيشاوة، أن الكتابة المحلية لحزب “السنبلة” وضعت اخبارا لدى السلطات المحلية، والذي بموجبه حدد مسار مسيرة الحملة الانتخابية لحزبه، وأضاف أن من وصفهم ب”عصابة رئيس الجماعة حاصروا مناضلي حزبه لأزيد من أربعة ساعات دون ان تتدخل اية جهة لإنقاذهم والحفاظ على سلامتهم”. هذا وأكد محمد الوثيق كاتب حزب الحركة الشعبية بجماعة أهديل في تصريح حصري خص به”شيشاوة الآن”، أن حزبه بعد اتخاذه لكل الاجراءات القانونية لدى السلطات المحلية لتنظيم حملة انتخابية من مقر الحزب بمركز الحكاد في اتجاه دوار المكردعين بجماعة اهديل، الا انهم فوجئوا بأنصار حزب الأصالة والمعاصرة يتقدمهم عبد الرحمان رفيق ومعه من وصفهم ب”البلطجية” ينظمون حملة انتخابية في نفس مسار حملة الحركيين، وهو ما اعتبره خرق وتنافي مع القانون المنظم للحملات الانتخابية. وأَضاف أنه كمسؤول حزبي حاول الاتصال بقائد قيادة أهديل لعدة مرات، الا ان هذا الأخير لا يرد على الهاتف، الى أن بلغت حملة حزبه دوار العيرج، فتفاجئوا مرة أخرى بحملة حزب “البام” التي “لم تكن مرخصة”، يتقدمها عبد الرحمان رفيق وهو على متن سيارة من نوع “كاط كاط” وجرار كان يقوده احد انصاره. واتهم الوثيق رئيس جماعة اهديل المنتهية ولايته برشق انصار السنبلة بالحجارة وتهشيم نوافذ سيارته، ليتطور الأمر نحو الأسوأ لما أشهر انصار الجرار الأسلحة البيضاء”السيوف” في وجه خصومهم الحركيين، وشرعوا في تهشيم سيارة كاتب فرع حزب السنبلة واتلاف عجلات سيارته، وبعدها أشهر رفيق السلاح الناري (بندقية للصيد) في وجه خصومه، مما اضطر معه الجميع بالفرار من أي اعتداء ناري محتمل قد يطاله وفق تعبير الوثيق دائما. وانهى ذات المسؤول الحزبي تصريحه ل”شيشاوة الآن”، بمطالبة النيابة العامة باعتقال رفيق عبد الرحمان مرشح حزب الاصالة والمعاصرة، “لأنه أفسد العملية الانتخابية وتسبب في توقفها “، واتهمه “بتزعم بلطجة منظمة ” في حق مناضلي حزبه.
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=jYEEVwHZrUw[/youtube]
11938789_602123833261945_1925185748_n copie اعتصام شيشاوة copie