دولية | الأحد 13 سبتمبر 2015 - 10:44

تونس..نزول مئات المحتجين ضد المصالحة مع الفاسدين

  • Whatsapp

بعد أخذ ورد وجدل بين الحكومة والمحتجين، على قانون المصالحة الاقتصادية، سمحت الداخلية للمتظاهرين بدخول شارع بورقيبة، وسط العاصمة، وذلك وسط تعزيزات أمنية مكثفة، وتفتيش لأغراض المحتجين، خوفا من تسرب إرهابيين بين المحتجين.
ومن المتوقع أن يستمر التظاهر طيلة يوم السبت، على اعتبار أن المعارضة غير موحدة، وهناك دعوات لتنظيم ثلاث مسيرات، من قبل جهات مختلفة، وهي تكتل “الجبهة الشعبية” اليساري، وأحزاب تنسيقية المعارضة المكون من خمسة أحزاب ذات توجهات اجتماعية، وتقود المسيرة الثالثة حركة “ماناش مسامحين” مع بعض المنظمات الأهلية.
وانطلقت المظاهرات الثلاث بحضور لا يتجاوز 2000 شخص، وفق تقديرات من أحد “الخبراء” في قياس نسبة المشاركة في الاحتجاجات في تصريح لـ”العربية.نت”.
المحتجون رفعوا شعارات منددة بـ”تبييض” الفساد، في علاقة برفض لقانون المصالحة الاقتصادية، الذي تقدم به الرئيس التونسي، الذي رأت فيه المعارضة أنه تطبيع مع الفاسدين من رجال أعمال وكبار موظفين، خلال فترة حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، الذي أسقطته ثورة 14 يناير 2011.
ورفع المحتجون، خاصة من أنصار الجبهة الشعبية، وهم في غالبيتهم ينتمون لتنظيمات يسارية راديكالية شعارات تندد بالتحالف الحكومي الحالي، الذي يجمع حزب “نداء تونس” المحسوب على النظام القديم، وجزب “النهضة” الإسلامي.
كما رفع المشاركون في مسيرة “ما نيش مسامح” شعار الثورة التونسية “الشعب يريد إسقاط النظام”.