دولية | الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 12:36

شبح”داعش”يقتل دنماركية بسكين ابنتها وصديقها العراقي

  • Whatsapp

لأن الأم الدنماركية كانت تضغط على ابنتها المراهقة لتقطع صداقتها بعراقي عمره 28 وعمرها 15 فقط، لذلك طفح كيل العاشقين الولهانين، فقاما بما اهتزت له قرية Kvissel الريفية الصغيرة بأقصى الشمال الدنماركي: تكاتفا على الشر معاً، وتخلصا من الأم التي تضرجت مطعونة 20 مرة وهي على السرير في غرفة نومها.
لكن طرفاً ثالثاً شارك بالطعن السكيني أيضاً، ومن مسافة تزيد عن 5 آلاف كيلومتر، وهو “الموسوس” والمشجع الحقيقي على ارتكاب الجريمة البشعة، ولم يكن ذلك الطرف الثالث إلا شبح “داعش” في سوريا بشكل خاص، لأن العراقي وصديقته الدنماركية الصغيرة، أمضيا ساعات وساعات يشاهدان شرائط فيديو للتنظيم، فيها ذبح وجز للرقاب بالسكاكين، حتى اكتسبا الشجاعة على قتل الأم، وتكويمها” على السرير كدجاجة مذبوحة.
هذا الملخص، هو من جلسة محكمة انتهت جلساتها أمس الثلاثاء في بلدة Hjorring القريبة من قرية الأم وابنتها، واطلعت “العربية.نت” على مجرياتها في ما نقلته صحف بريطانية، منها “التايمز” بعدد اليوم الأربعاء، وفيها لفظ القضاء حكمه على محمد بختيار عبد الله بالسجن 13 سنة، وطرده من بعدها إلى حيث جاء لاجئاً من العراق. أما صديقته المراهقة ليزا بورش، فشملها الحكم بالسجن 9 أعوام، ستمضي أول سنة منها في مركز لتأهيل المراهقين، وبعدها 8 أعوام وراء القضبان الدنماركية.