منوعة | الجمعة 18 سبتمبر 2015 - 12:29

سب وسيديهات فاضحة بين”راقصة وسياسي”بدائرة الرئيس

  • Whatsapp

تهديدات بالضرب وتلويح باستخدام فيديوهات فاضحة وبلاغات للنائب العام وقضايا متبادلة.. هذا ما يدور حاليا داخل دائرة “الجمالية”، مسقط رأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بين المرشحين للانتخابات البرلمانية فيها، وهما الفنانة الاستعراضية سما المصري والنائب السابق عن الدائرة والحزب الوطني المُنحل حيدر بغدادي، حيث وصلت المعركة بينهما للقضاء وشهدت فصولها الفضائيات المصرية.
سما: بغدادي هددني بالضرب ووصفني بـ”العالمة”
سما المصري كشفت لـ”العربية.نت” أن حيدر بغدادي، سبَّها في وسائل الإعلام ووصفها بـ”العالمة”، أي الراقصة، وهددها بالضرب بالأحذية لو تجرأت وزارت الجمالية، مشيرةً إلى أنها تقدمت ببلاغ في النيابة العامة ضده واتهمته بالسب والقذف والتهديد بالقتل حال دخولها منطقة الجمالية على اعتبار أنها ليست دائرتها، خاصةً وأنها ترشحت في مارس الماضي في منطقتين أخريين وهما الموسكي وعابدين.
وأكدت المصري أن بغدادي اعترف بالتهديدات التي وجهها لها أمام النيابة، وقد تم إخلاء سبيله بعد توقيعه تعهد بعدم التعرض لها مرة أخرى.
وأوضحت أن الأزمة بدأت عند تقدمها بأوراق ترشحها للجنة العليا للانتخابات عن الجمالية، حيث فوجئت بخروج بغدادي في وسائل الإعلام ليهاجمها دون سبب مقنع ويقول إن الدائرة “لن يدخلها الراقصات”، كما قام بتهديدها.
وشددت المصري على أنها ليست راقصة بل “مطربة وعضوة بنقابة الموسيقيين”، موضحةً أنها ترشحت للبرلمان معتمدةً على اسمها وشهرتها. وذكّرت بأنها أوقفت نشاطها الفني للتفرغ للسياسة، مضيفةً أن الدستور كفل الحق لكل مواطن في الترشح.
واعتذرت المصري عما كانت تقدمه من برامج وأغان مثيرة، وقالت إنها امتنعت عن تصوير المشاهد الخليعة احتراماً لجمهورها، موضحة أنها ستهتم بقضايا المرأة ومشاكلها وخاصة المرأة المعيلة إذا ما نجحت في الانتخابات، وكذلك لحظت مشكلة انصراف الأطفال عن التعليم ومشكلة البطالة في برنامجها الانتخابي.
بغدادي: القضاء بيننا
أما الطرف الثاني في الأزمة، وهو النائب السابق عن الحزب الوطني، حيدر بغدادي فأكد لـ”العربية.نت”، أنه تقدم بجنحة مباشرة ضد سما المصري اليوم الخميس، بعد أن هددته بالضرب بالحذاء وقطع يده هو وأنصاره، مضيفا أنه على يقين أن القضاء سينصفه وأن ما تقوله سما ضده غير صحيح.
وأوضح أن سما المصري تقدمت بأوراق ترشحها قبل ذلك في دائرة الموسكي، أما في الانتخابات الحالية فتقدمت في دائرة الجمالية وهي ليست دائرتها وليس لها أي وجود بها، كما أنه أكد أن أبناء الدائرة يرفضونها “وستتأكد هي من ذلك عند إجراء الانتخابات”، حسب قوله، نافياً أن يكون قد وجه لها أي اتهامات أو تهديدات. واكتفى بالقول: “القضاء بيننا”.