عبر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، في بلاغ له توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، عن استنكارهم لارتفاع مظاهر العنف في المؤسسات العمومية ضد رجال ونساء التعليم بشكل متزايد وخطير، وكان آخرها ما تعرض له أستاذ يعمل بثانوية القدس الإعدادية بقلعة السراغنة، مساء يوم الأربعاء 12 اكتوبر 2022، وهو يزاول عمله داخل قسمه، داهمته أم وأخت تلميذة وانهالتا عليه بالسب والشتم المصحوب بالضرب، مما استدعى نقله على وجه السرعة لتلقي العلاجات بالمستشفى الإقليمي.

وعلى إثر هذا الاعتداء وما سبقه من اعتداءات أخرى، وتفاعلا مع احتجاجات الشغيلة التعليمية بالمؤسسة التعليمية، عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي بقلعة السراغنة اجتماعا طارئا لمناقشة حيثيات حالات الاعتداء وما واكبها من أضرار نفسية وجسدية، إضافة إلى إثارتها لحالة من الاستياء لدى نساء ورجال التعليم جراء غياب الأمن داخل المؤسسات وبمحيطها.

وحسب ذات البلاغ فان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي يعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :

وختاما يدعو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي نساء ورجال التعليم بالإقليم الدفاع عن حقوقهم، وتحمل مسؤوليتهم الكاملة في اتخاذ مواقف قوية وملموسة تصون كرامتهم، كما يدعو النقابات التعليمية المناضلة إلى توحيد الصف دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم بالإقليم، وتصديا لكل أشكال الحط من الكرامة وصونا للمصالح المعنوية و المادية لعموم الشغيلة.