
الوزيرة المنصوري تؤكد على انخراط الوزارة في تأهيل المراكز القروية الصاعدة

قالت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، اليوم الإثنين، في جوابها عن سؤال حول “الجهود المبذولة في إطار سياسة المدينة للنهوض بالعالم القروي” المقدم من طرف فريق الأصالة والمعاصرة وفريق التجمع الوطني للأحرار، أكدت أن الوزارة جعلت من النهوض بالعالم القروي أولوية كبرى، ترجمت إلى التزامات ملموسة وبرامج ميدانية قوية تعكس إرادة سياسية واضحة لخدمة ساكنة العالم القروي بهدف تحقيق:
– التوازن المجالي؛
– وتعزيز الإنصاف الاجتماعي.
وفي هذا الإطار، عقدت هذه الوزارة 9 اتفاقيات جهوية:
– بكلفة اجمالية 8.65 مليار درهم؛
– ساهمت الوزارة ب 2.98 مليار درهم (34%)؛
– همت 646 جماعة قروية.
كما تم ابرام 13 اتفاقية مع مجالس الأقاليم:
– بكلفة اجمالية 1.8 مليار درهم؛
– ساهمت الوزارة ب 1 مليار درهم؛
– همت 170 جماعة قروية.
للإشارة، فقد انتقلت حصة العالم القروي بمجهود الوزارة من 26% إلى 35% خلال هذه الولاية الحكومية.
كذلك، قامت هذه الوزارة بتفعيل لأول مرة البرنامج الوطني للتنمية المندمجة للمراكز القروية الصاعدة.
هذا البرنامج له دور كبير في:
– التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المراكز؛
– تقوية البنيات التحتية والمرافق والخدمات العمومية؛
– إنعاش السياحة وتثمين التراث الثقافي.
فيما يخص المراكز، فقد مكنت الدراسة التي قامت بها هذه الوزارة سنة 2017 من تحديد 542 مركزا قرويا صاعدا.
وفي هذا الإطار، بادرت الوزارة الى تفعيل هذا البرنامج عبر:
• برنامج أولوي يضم 77 مركزا (مركز بكل إقليم)؛
• 37 منهم استفادوا من برنامج الوزارة في إطار اتفاقيات سياسة المدينة بكلفة تقدر ب 395 مليون درهم.
– وشرعت الوزارة في تنزيل الشطر الأول لتنمية 12 مركزا صاعدا (بمعدل مركز على مستوى كل جهة) يخص:
– 16.000 أسرة مستهدفة بطريقة مباشرة؛
– و40.000 أسرة مستهدفة بشكل غير مباشر؛
– بكلفة إجمالية تبلغ 1.52 مليار درهم؛
– ساهمت الوزارة ب 361 مليون درهم.
ووفق نفس المقاربة، تعمل الوزارة على إعداد شطر ثان سيهم التدخل في 24 مركزا قرويا صاعدا جديدا على مستوى جهات المملكة.
