اهتز حي المجمع الحسني بمدينة طنجة، يوم أمس الإثنين 28 أبريل الجاري، على وقع اكتشاف جثة شابة في الثلاثينيات من عمرها داخل شقة سكنية بإقامة العزيزية.

وتلف الغموض الظروف المحيطة بهذه الوفاة، حيث لا تزال الأسباب الحقيقية وراء فقدان الشابة لحياتها مجهولة إلى حدود الساعة.

وفور علمها بالواقعة، سارعت المصالح الأمنية وعناصر السلطة المحلية إلى عين المكان، وتم إجراء المعاينة الأولية للجثة داخل الشقة من قبل المصالح المختصة، قبل أن يتم اتخاذ قرار بنقلها إلى مستودع الأموات التابع لمستشفى الدوق دو طوفار بالمدينة.

وبأمر مباشر من النيابة العامة المختصة، سيتم إخضاع جثة الهالكة للتشريح الطبي. ويُعد التشريح خطوة أساسية في مثل هذه الحالات لتحديد السبب الحقيقي للوفاة وما إذا كانت هناك أي شبهة جنائية.

بالموازاة مع ذلك، فتحت المصالح الأمنية تحقيقاً عاجلاً ومكثفاً للكشف عن كافة ملابسات هذه الواقعة الغامضة. وتهدف التحريات إلى جمع الأدلة والمعلومات اللازمة التي قد تساعد في تحديد ظروف الوفاة وتسليط الضوء على ما حدث داخل الشقة.

ويترقب سكان الحي ومدينة طنجة بشكل عام نتائج التحقيق بفارغ الصبر، على أمل أن تكشف الأبحاث والخبرات الطبية عن الحقيقة وراء وفاة هذه الشابة في ظروف لا تزال تثير الكثير من التساؤلات.