نُقل شاب يبلغ من العمر 21 عاماً إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش، لتلقي العلاجات الضرورية إثر إصابته بجروح بليغة.

وكان الشاب قد تعرض لهذه الإصابات يوم أمس الاثنين في حادثة سير وقعت بمنطقة أوريكة، التابعة للنفوذ الترابي للقيادة الإقليمية للدرك الملكي بتحناوت.

وفي تفاصيل الحادث، اصطدمت الدراجة النارية التي كان يمتطيها الشاب بسيارة أجرة في منطقة أوريكة.

تسبب هذا الاصطدام في إصابات بليغة للشاب، استدعت تدخلاً عاجلاً من مصالح الوقاية المدنية التي قامت بنقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي بمراكش.

وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان. وباشرت المصالح الدركية إجراءاتها الأولية للوقوف على ملابسات وقوع الحادثة وتحديد ظروفها، تمهيداً لتحرير محضر رسمي في الموضوع.

يُشار إلى أن تزايد عدد حوادث السير على مستوى جماعة أوريكة أصبح أمراً مقلقاً بشكل كبير بالنسبة للساكنة المحلية والفعاليات المدنية.

وتكتسي هذه الحوادث خطورة بالغة، حيث تكون في كثير من الأحيان مميتة، خاصة في صفوف مستعملي الدراجات النارية الذين يشكلون الفئة الأكثر عرضة للخطر.

ورغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها مصالح الدرك الملكي من خلال الحملات الأمنية الميدانية اليومية لمنع وقوع هذه الحوادث التي تتسبب فيها بالخصوص الدراجات النارية، والتي تسفر عن حجز العشرات منها وتحرير المئات من المخالفات أسبوعياً، بالإضافة إلى حملات التحسيس والتوعية التي تقوم بها فعاليات المجتمع المدني، فإن تزايد عدد حوادث السير المستمر يزيد من قلق جميع الأطراف الوصية والشرية.

الأمر الذي يستدعي الدعوة إلى فتح نقاش واسع وعميق على كافة المستويات للوقوف على الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الظاهرة الخطيرة، التي باتت توصف بـ”حرب الطرق”، وإيجاد حلول ناجعة ومستدامة للحد منها وحماية الأرواح والممتلكات.