
بالفيديو.. كمال رحال يؤكد على ضرورة توثيق “الطنجية المراكشية” حماية لها من السرقة

وحيد الكبوري – مراكش الآن
أكد كمال رحال، رئيس الفيدرالية المغربية لفنون الطبخ والمدير العام لمجموعة رحال، في تصريح ل”مراكش الآن” على أهمية توثيق طبق “الطنجية المراكشية” وحمايتها كجزء أصيل من الموروث الثقافي المغربي.
جاء ذلك في سياق فعاليات ورشة عمل وطنية احتضنتها مدينة مراكش عشية يومه الاثنين، تناقش العلاقة بين الملكية الفكرية والسياحة الذوقية.
وأوضح رحال أن الهدف من تنظيم مثل هذه اللقاءات، ومنها الورشة التي شهدتها مراكش، هو “تحفيظ الطنجية المراكشية كموروث مغربي”.
وشدد على أن “الطبخ المغربي يتمتع بميزة خاصة على مستوى الطبخ العالمي”، وذلك لما يحققه من إنجازات وسمعة طيبة في التظاهرات والفعاليات الدولية المتخصصة.
وفي إشارة مباشرة إلى الهدف من الورشة، أكد رحال أنها “تهدف إلى توثيق الطنجية” بشكل دقيق وشامل، وذلك “حفاظاً عليها من السرقة ونسبها لدول أخرى”، في إشارة إلى التحديات التي تواجه التراث غير المادي من محاولات الاستيلاء عليها من قبل جهات أخرى.
وتشهد مدينة مراكش، اليوم الاثنين، تنظيم ورشة وطنية تحت شعار: “تعزيز السياحة الذوقية من خلال الملكية الفكرية في المغرب.. حالة الطنجية”.
وتأتي هذه الورشة بمبادرة من المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC)، وبشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) والفدرالية المغربية لفنون الطبخ التي يرأسها كمال رحال.
جمعت الورشة نخبة من الفاعلين والخبراء في مجالي السياحة وفن الطبخ، من بينهم رحال.
وناقش المشاركون سبل وآليات تثمين الموروث الثقافي المرتبط بالمنتجات المحلية، مركزين بشكل خاص على طبق “الطنجية”، الذي يُعد رمزاً من رموز الهوية المراكشية بامتياز.
وتناول النقاش كيفية استخدام أدوات الحماية والتسويق التي تتيحها الملكية الفكرية في هذا المجال، بهدف صون هذه المكونات التراثية وتعزيز مكانتها على الساحة الوطنية والدولية كجزء من التراث المغربي الأصيل.
يُسلط تنظيم هذه الورشة والتصريحات الصادرة على هامشها، وخاصة من كمال رحال، الضوء على الجهود المبذولة لحماية التراث غير المادي المغربي، ومنه فن الطبخ، من خلال آليات قانونية وفكرية تضمن توثيقه ونسبه إلى موطنه الأصلي.
