
فدرالية المنارة للفروسية التقليدية تعزي عائلة الفقيد “با التهامي” وتؤكد التزامها بتراث التبوريدة

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تقدمت فدرالية المنارة للفروسية التقليدية وإنتاج وتربية الخيول، ممثلة في رئيسها يوسف ولد الشواطة، وأعضاء الرابطة الوطنية للفروسية التقليدية، بواجب العزاء الصادق والمواساة الخالصة لعائلة الفقيد “با التهامي”.
هذه المبادرة تجسد قيم التضامن الراسخة في مجتمع الفروسية، وتؤكد في الوقت نفسه على الدور المحوري للفدرالية في الحفاظ على هذا التراث الأصيل.
وبهذه المناسبة الأليمة، رفعت الفدرالية والرابطة أكف الضراعة إلى المولى عز وجل، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته. كما ابتهلوا إلى الله أن يلهم أهله وذريته الصبر والسلوان، وأن يعوضهم خيراً في مصابهم الجلل.
وقد عبر يوسف ولد الشواطة، باسمه ونيابة عن كافة أعضاء الفدرالية والرابطة، عن عميق مواساتهم لعائلة الفقيد، مؤكدين وقوفهم إلى جانبهم في هذا الظرف العصيب.
واضاف ولد الشواطة، ان هذه المبادرة لا تقتصر على مجرد تقديم واجب العزاء، بل تعكس روح الأخوة والدعم المتبادل التي لطالما ميزت أسرة الفروسية التقليدية بالمغرب، في السراء والضراء.
يتجاوز دور فدرالية المنارة للفروسية التقليدية حدود تنظيم الفعاليات، ليمتد إلى الاهتمام بكل ما هو منبثق من الفروسية والتبوريدة.
فالفدرالية تضع على عاتقها مسؤولية الحفاظ على هذا التراث العريق، الذي يمثل جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمغرب.
تسعى الفدرالية جاهدة لضمان استمرارية فن التبوريدة، ليس فقط كرياضة، بل كموروث ثقافي حي يُنقل من جيل إلى جيل.
