وتعاملت السلطات الأمنية بمراكش مع تحركات المحتجين بحكمة ويقظة، حيث واكبت المسيرة عن قرب دون التدخل المباشر لفضها.

ومكنت هذه المقاربة من احتواء التجمع، لتنتهي المسيرة في أجواء سلمية بعد عودة المشاركين أدراجهم من نفس الطريق التي سلكوها.

بالتزامن مع هذه المواكبة، مكنت يقظة العناصر الأمنية العالية من رصد عدد من الأشخاص المندسين بين صفوف المحتجين.

وتُشير المعطيات الأولية إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا يهدفون إلى احداث الفوضى، مستغلين التجمع الشبابي ومعظمهم من القاصرين.

وتأتي هذه الخطوات الاستباقية لتعزز جهود الأمن في حماية الممتلكات العامة والخاصة وتأمين سلامة المواطنين.