النقيب إبراهيم صادوق أيقونة المحاماة والنضال بمراكش.. كنت ولا زلت وسأظل إتحاديا..

النقيب إبراهيم صادوق أيقونة المحاماة والنضال بمراكش.. كنت ولا زلت وسأظل إتحاديا..

قراءة محمد طاهر أبوزيد

في مؤلفه القيم خصص الأستاذ عبد الجليل باحدو بعنوان (كنت إتحاديا) صفحات ذكر فيها سيرة إبراهيم صادوق الإتحادي المناضل اليساري حتى النخاع.

النقيب الأستاذ صادوق يصفه مؤلف الكتاب بالسرغيني الكريم الذي أبهر إشتراكيي فرنسا بكرمه وحسن إستقباله لعديد من الأشخاص من وفد فرنسا ببيته وهو ليس غريبا عن أستاذنا النقيب صادوق الذي كان ولا يزال يشد عضد إشتراكيي الداخل والخارج، فقد تشرب أستاذنا النضال من تربة السراغنة أرض العلماء النجباء وكان له في رفيق دربه في النضال المرحوم عبد السلام المودن إسوة حسنة في هذا الدرب.

النقيب إبراهيم صادوق وكما عرفته مناضل صنديد يضحي بالغالي و النفيس من أجل ما يؤمن به من مبادئ خلاصتها وطن حر و مواطن يعيش بكرامة و ما شهادة الأستاذ عبد الجليل باحدو في كتابه إلا شهادة لواقع حياة الرجل التي قد ينفد مداد كل كاتب في محاولة سرد كل مجهوداته الوطنية في سبيل تحقيق مجتمع إشتراكي ديمقراطي وطني.

ومن خلال قراءتي المتواضعة لتلك السطور من المؤلف المذكور أدعو عديد الكتاب والنقاد وشخصي المتواضع للمساهمة في كتابة سيرة الأستاذ النقيب منذ النشأة لحدود اليوم لما في ذلك من عظة وعبرة للأجيال المقبلة.

ولا يسعني في الأخير إلا الدعاء بموفور الصحة والعافية لنقيبنا العزيز الأستاذ إبراهيم صادوق.

videossloader مشاهدة المزيد ←